تشهد أسعار أضاحي العيد المحلية إنخفاضا محسوسا في الآونة الأخيرة، وذلك عقب قرار السلطات العليا في البلاد الذي يقضي بإستيراد مليون رأس غنم مع تم تحديد سعر الأضحية المستوردة بـ 40,000 دج.
و في خطوة حاسمة تهدف إلى حماية القدرة الشرائية للمواطنين، شهدت أسعار أضاحي العيد المحلية تراجعًا ملحوظًا خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك عقب قرار حكومي جريء يقضي باستيراد مليون رأس من الغنم استعدادًا لعيد الأضحى المبارك.
وقد أثمر هذا التدخل الفوري عن كسر لهيب الأسعار في الأسواق المحلية، بعد أن تم تحديد سعر الأضحية المستوردة بـ 40,000 دينار جزائري فقط، وهو ما يُعد أقل بكثير من نظيرتها المحلية التي كانت تتجاوز 70,000 دج في بعض المناطق.
ووجد التجار المحليون، أنفسهم أمام واقع جديد يفرض عليهم تخفيض الأسعار لمجاراة السوق. ونتيجة لذلك، سُجّل تراجع واضح في أسعار مختلف الفئات، لاسيما الأضاحي المتوسطة والصغيرة.
و يقف المواطن الجزائري اليوم أمام خيارات متعددة وبأسعار تنافسية، حيث لم يعد السعر عائقًا أمام أداء هذه الشعيرة المباركة. وبين الأضاحي المحلية المميزة وتلك المستوردة ذات السعر المغري، تعود الكلمة الأخيرة إلى ميزانية كل المواطن.
هذا وقد صادقت الحكومة الجزائرية على استيراد مليون رأس من الماشية مخصصة لعيد الأضحى. وقد تم تحديد سعر الأضحية المستوردة بـ 40,000 دج، فيما تتواصل عملية وصول الشحنات إلى الموانئ الجزائرية، وقد سجلت دخول عدة شحنات وصلت من رومانيا وإسبانيا تضم حوالي 400 ألف رأس غنم.