كشفت الفيدرالية الوطنية لمستوردي اللحوم. أن اللحوم الحمراء المستوردة من البرازيل ستكون متوفرة في الأسواق خلال شهر رمضان. بسعر 1200 دينار للكيلوغرام الواحد.. مضيفة أن المصالح المختصة منحت 47 رخصة لاستيراد اللحوم من أجل ضبط أسعارها في السوق الوطنية.

أكد رئيس الفيدرالية الوطنية لمستوردي اللحوم. سفيان بحبو في تصريح لّـ “الجزائر الجديدة” المصالح المختصة منحت 47 رخصة لاستيراد اللحوم. مؤكدا أن الأبواب مفتوحة أمام المتعاملين الاقتصاديين الراغبين في اقتحام هذا المجال. مبرزا عملية دراسة الملفات المودعة تتم دراستها والبت فيها في آجال سريعة. إضافة إلى منح التسهيلات اللازمة لتسوية المشاكل المطروحة.. مثمنا في هذا السياق جهود وزارتي الفلاحة والتجارة اللتان فتحتا أبوابهما لاستقبال ممثلي الفيدرالية والتكفل بانشغالات المتعاملين لتجسيد عملية الاستيراد على أكمل وجه.. طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية والوزير الأول.

وبالمقابل. نوه بحبو في حديثه أن قرار رئيس الجمهورية القاضي بتخفيض الرسوم الجمركية والتي جاء بها قانون المالية. متمثلا في المادة 17 من هذا القانون تنص على تخفيض الحقوق الجمركية على مستوردي ماشية البقر واللحوم الطازجة المبرّدة من 30 إلى 5 بالمائة فقط. وهو ما سيسمح بتخفيض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة إلى 1200 دينار للكيلوغرام.

وشدد رئيس الفيدرالية الوطنية لمستوردي اللحوم أن اللحوم المستورة من البرازيل ستكون متوفرة في الأسواق خلال شهر رمضان بسعر 1200 دينار للكيلوغرام. وكذا على مدار السنة.

الفيدرالية تثمن قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون

وفي السياق. ثمن بحبو قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. القاضية باستحداث مخابر تحاليل على مستوى الموانئ. التي يعهد إليها السهر على احترام المعايير الصحية في استيراد اللحوم.

وبالتالي. أكد أن هذه القرارت من شأنها تقليص المدة الزمنية للمراقبة إلى يوم ونصف على أقصى تقدير. والذي سينتج عنه تقليص التكاليف وبالتالي انخفاض في أسعار اللحوم المستوردة خلال الأيام القادمة.

نتيجة لذلك. أبرز المتحدث أن قرارات رئيس الجمهورية.. دليل على إيلائه أهمية كبيرة لتأمين قوت الجزائريين. والتكفل بمطالب كل الفاعلين في القطاع. موضحا أن هذه القرارات سينتج عنها انخفاض في أسعار اللحوم المستوردة. وستنعكس بشكل ايجابي على المستهلكين من خلال انخفاض الأسعار. والمستوردين من خلال تقليص التكاليف وفاتورة التخزين.

واكد المسؤول أن استيراد اللحوم الأوروبية سياهم في خلق توازن بالنسبة للاسعار

بالإضافة إلى ذلك، كشف بحبو ان السوق عرفت في الآون الأخيرة اضطراب في التموين على خلفية غلق أسواق الموادي بعدد من الولايات. بعد انتتشار مرض الحمى القلاعية. مضيفا أن الوضع سيعود إلى حاله بعد اعادة فتح هذه الاسواق.

وفي السياق، كما دعا رئيس الفيدرالية الوطنية لمستوردي اللحوم وزارة التجارة إلى ضرورة اعادة النظر في أسعار اللحوم الأوروبية. باعتبار ان أسعارها مرتفعة مقارنة بأسعار اللحوم البرازيلية. وهو ما جعل المتعاملين يتجنبون استيرادها.

وفي الختام. شدد بحبو أن الهدف هو توفير اللحوم للمستهلك. لاسيما خلال شهر رمضان. بكميات كافية وترك الفرصة له لاقتناء اللحوم المحلية أو المستوردة بكل حرية.

علاوة على ذلك، أضاف أن التموين سيكون من أوروبا بلحوم بالعظام. ثم من أمريكا الجنوبية من دون عظام المغلفة ومنزوعة الهواء في صناديق كارتونية. وأوضح أن الدولة وفرت كل الإمكانيات اللازمة لتغطية النقص المسجل في اللحوم. وضمان احتياجات المستهلك وتجسيد عملية الاستيراد في أحسن الظروف.