يواجه شباب بلوزداد نادي أسيك ميموزا الإيفواري في ذهاب الدور الـ16 مكرر من كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اليوم، في ظروف صعبة جدا وبخلفية تاريخية لا تساعد أشبال رشيد الطاوسي، ما دام الفريق الإيفواري كان وراء أثقل هزيمة للشباب في المنافسة الإفريقية بسباعية كاملة لم ينسها الأنصار لحد الساعة، وبالنظر أيضا لهاجس الغيابات الذي يقلق مدرب أبناء لعقيبة في مباراة كان يريدها تمهيدا لطريق التأهل إلى دوري المجموعات.
وتنقل شباب بلوزداد إلى العاصمة الإيفوارية أبيدجان بتعداد ناقص ضم 16 لاعبا فقط، ووسط غيابات نوعية ومؤثرة في التشكيلة بسبب الإصابات والعقوبات والانضباط والظروف القاهرة، حيث يغيب كل من هريات ودراوي بسبب العقوبة الإفريقية، في حين يغيب كل من بلايلي وخوذي بسبب ظروف قاهرة، مشكل إداري بالنسبة للأول ولحفل زفاف اللاعب الثاني، كما يغيب أيضا اللاعب بن قابلية بعد أن عاقبته الإدارة بسبب تصريحاته الأخيرة، وهو ما يعني غياب خمسة لاعبين في الحسابات التكتيكية لرشيد الطاوسي، الذي اعترف بأن هذه الغيابات مؤثرة لكنه سيبحث عن الحلول في كرسي البدلاء.
وقال المدرب المغربي بهذا الشأن:”الجميع يعرف بأننا سنلعب المواجهة وسط العديد من الغيابات، إلا أن هذا الأمر لن يكون عائقا وستكون المباراة فرصة للاحتياطيين لإثبات قدراتهم وبعث المنافسة”، قبل أن يضيف: “المباراة لن تكون سهلة، سنلعب الشوط الأول في أبيدجان أمام فريق محترم ومعروف، وعلينا العمل على العودة بنتيجة إيجابية قبل لقاء العودة..”، مشددا على أن هذه المباراة ستكون مباراة اللاعبين.
ويخوض زملاء نعماني المواجهة بإرادة كبيرة من أجل التأهل إلى دوري المجموعات، ومحو آثار الخسارة التاريخية والمذلة للشباب أمام ذات الفريق قبل سنوات في رابطة الأبطال.
وكان جيل سالمي وعلي موسى وباجي وبختي والمدرب نور بن زكري خسروا أمام أسيك ميموزا بسباعية في رابطة أبطال إفريقيا.
هذا، وعين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم الزامبي المعروف سيكازوي لإدارة هذا اللقاء، وبمساعدة الأنغولي دوس سانتوس والجنوب إفريقي توسي سويلا.