أطلقت وزارة الثقافة والفنون، جائزة “أشبال الثقافة” في دورتها الثالثة، التي تحمل اسم الأديب والشاعر الراحل محمد الأخضر السائحي، بهدف تشجيع المواهب الناشئة وتحفيزهم على الإبداع في مختلف المجالات الثقافية والفنية.
تعد هذه الجائزة فرصة ثمينة للأطفال والفتيان لتطوير مواهبهم والمساهمة في إثراء المشهد الثقافي الجزائري. تستهدف الجائزة الناشئين الذين تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات وستة عشر سنة، وتنقسم المشاركة إلى فئتين: فئة “أطفال الإبداع” من سن سبع سنوات إلى إحدى عشرة سنة، وفئة “فتيان الإبداع” من سن اثنتي عشرة سنة إلى ست عشرة سنة.
تتوزع الجائزة على ثلاثة مجالات رئيسية تشمل الأعمال الفنية والتشكيلية، الموسيقى والأداء، والأعمال الأدبية. في الفنون التشكيلية، تكرم الجائزة أفضل الأعمال في الرسم والنحت والشريط المرسوم، مع التركيز على الإبداع وإبراز الهوية الثقافية الجزائرية. أما في الموسيقى والأداء، فتخصص الجوائز للعزف المنفرد، التمثيل في المسرح أو السينما، والغناء بأشكاله المختلفة. في مجال الأدب، تشمل الجوائز فئات السرد القصصي والرواية والشعر، مع تخصيص اهتمام خاص بالأعمال الموجهة للأطفال والفتيان.
تستقبل الأعمال المشاركة عبر مديرية تطوير الفنون وترقيتها بقصر الثقافة “مفدي زكرياء” بالعاصمة، أو من خلال البريد الإلكتروني المخصص. وقد حددت الوزارة تاريخ العاشر من مارس 2025 كآخر أجل لاستقبال المشاركات، بينما سيتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز في السادس عشر من أفريل من كل عام، تزامنًا مع الاحتفاء بيوم العلم.
تأتي هذه المبادرة في إطار حرص الوزارة على تشجيع المبدعين الشباب وتقديم الدعم اللازم لهم، تعزيزًا للثقافة الوطنية وترسيخًا لقيم الفن والإبداع. تهدف الجائزة إلى فتح آفاق جديدة أمام المواهب الناشئة، لتكون منصة تسهم في إبراز إمكانياتهم وتشجيعهم على تحقيق التميز والابتكار.
خليل عدة