صنع مؤخرا أنصار الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي والوزير الأول، أحمد أويحي، الحدث في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة في ” فايسبوك ” بعدما شنوا حملات دعم واسعة له على الفضاء الأزرق ورفعوا شعارات ” كلنا أحمد أويحي، من أجل جزائر قوية وآمنة ومزدهرة، أحمد أويحي رجل دولة “.
وتزامنت حملة الدعم التي شنها أنصار الأمين العام لثاني قوة سياسية في البلاد، أحمد أويحي، مع الترويج في مواقع التواصل الاجتماعي ، لتعديل حكومي وشيك سينهي مهام الوزير الأول .
وتأتي حملة الدعم التي شنها أنصار الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي على الفضاء الأزرق تزامكنا مع آخر اجتماع للمكتب الوطني ترأسه أحمد أويحي الأسبوع الماضي شدد فيه على ضرورة إعادة هيكلة على المستوى المحلى والانتشار من خلال فتح أبواب الانخراط لتقوية صفوف الحزب تحسبا للانتخابات الرئاسية القادمة، إضافة إلى تشجيع المنتخبين من أحزاب أخرى إلى الانضمام لصفوف الحزب وتكثيف الاجتماعات والنشاطات على مستوى المكاتب الولائية وجرد جميع المشاكل النظامية، وضرورة فتح مكاتب الولائية على مدار السنة لأن نشاط الحزب لا يقتصر على المواعيد الانتخابية فقط، وأمر أويحي الأمناء الولائيين بتكثيف الندوات التكوينية لتكوين المنتخبين المحليين للحزب تحسبا للمرحلة القادمة، كما وزع جملة من التعليمات على أعضاء المكتب الوطني تقضي بعدم الخوض في الجدل القائم حول العهدة الرئاسية الخامسة أو الحديث عن موقف الحزب من الرئاسيات القادمة في الظرف الراهن بحجة أن الوقت لازال مبكرا.
فؤاد. ق