ثمن مدير المؤسسة الجزائرية للمقاولين الشباب، أنيس بن طيب المبادرة التي أطلقتها وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، المتمثلة في إطلاق 190 مركزا جديد لتطوير المقاولاتية، معتبرا أن هذه الخطوة بامكانها تنمية القطاع الاقتصادي في الحرم التكويني، في الوقت الراهن يستدعي تبني النهج المقاولاتي خاصة في القطاع الاقتصادي بما يفرضه الواقع.
وفي ذات الصدد، اعتبر ذات، أنيس بن طيب لـ جريدة “الجزائر الجديدة ” أن هذه الخطوة مهمة جدا خاصة لخريجي معاهد ومراكز التكوين المهنيين كونها تساعدهم في تعزيز روح المقاولاتية وتنمية حسهم المقاولاتي، مما يمكنهم من خلق مشاريع استثمارية ناجحة.
و تابع في ذات السياق، أن مراكز المقاولاتية التي تم إطلاقها ستعمل على تأطير طلبة معاهد التكوين بخلق فضاءات إقتصادية جديدة وكذا استحداث فرص جديدة لتأسيس مشاريع تساهم في خلق الثروة وتعمل على رفع النمو الاقتصادي خارج المحروقات.
واعتبر بن طيب في سياق مغاير، أن مثل هذه المبادرات تصب في مصلحة خريجي معاهد ومراكز التكوين، حيث تمكنهم من التهئية المقاولاتية مهنيا وأكاديميا من خلال عملية التأطير التي تشمل العديد من الجوانب المتصلة المقاولاتية بغية إعداد مقاولا ناجحا على على كل الأصعدة، فالمتربص اليوم هو مقاول الغد.
كما أكد، ذات المتحدث، أن المراكز الجديدة التي استحدثت وزارة إقتصاد المعرفة بالشراكة مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين ستقدم إضافة للإقتصاد الوطني من خلال إضفاء نوعية جديدة للإقتصاد و خلق فرص عمل من خلال تأسيس مؤسسات جديدة.
وفي الختام، ثمن المتحدث الشراكات الثنائية بين قطاعي التكوين والمقاولاتية ، واعتبرها خطوة ايجابية وهامة للقطاعين والتي من شأنها أن تساهم في بناء بيئة مقاولاتية سليمة ومقاول ناجح.
يجدر الذكر أن وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ، ستطلق الإثنين،190 مركزا جديدا لتطوير المقاولاتية تحت اشراف كل من وزير التعليم والتكوين المتهنيين، ياسين ميرابي، ووزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون ويأتي إطلاق هذه المراكز المقاولاتية الجديدة ، تعزيزا روح ريادة الأعمال والابتكار العلمي داخل المعاهد.