أجريت القرعة الخاصة بدور المجموعات لكأس الكاف، أمس، بالعاصمة المصرية القاهرة، اسفرت على مجموعة في المتناول لصالح ممثل الجزائر الوحيد، فريق إتحاد العاصمة، حيث ضمت كل من ريون سبور من رواندا من و جون تاهايا من كينيا، ويونغ أفريكانز من تنزاني.
وسيلعب الإتحاد أولى مبارياته بملعب 5 جويلية الأولمبي في السادس من شهر ماي ضد يونغ أفريكانز التنزاني.
على صعيد آخر، فتح رئيس الديركتوار المسير لفريق اتحاد العاصمة، عبد الحكيم سرار، النار على الحكم بوزرار، متهما إياه بالحياد في المباراة التي انهزم فيها النادي العاصمي، أول أمس أمام الرائد الحالي لبطولة المحترف الأول موبيليس، شباب قسنطينة،بعد أن أقصى صاحب البذلة السوداء لاعبين للاتحاد، مما سهل الأمر للفريق القسنطيني للفوز بالمواجهة التي انتهت بهدفن مقابل هدف واحد.
وقال سرار في تصريح له عقب المواجهة: “الحكم بوزرار أثبت أن اللقاء كبير عليه واستعمل سياسة الكيل بمكيالين في تسيير المباراة، لدي الخبرة في كرة القدم الجزائرية وأعلم أن في مثل هذه المباريات يصاب الحكم بالخوف لذلك ينحاز للفريق المحلي” وأضاف”كنت أمتدح السياسي منذ بداية الموسم لكن اليوم كنا قادرين على الفوز عليهم بسهولة كبيرة وأنا متفاجئ من مردودهم المتواضع”.
من جانبه، أبدى مدرب اتحاد العاصمة ميلود حمدي، أسفه الشديد للظروف التي لعب فيها أشباله أول أمس المواجهة أمام المستضيف شباب قسنطينة، التي انتهت بخسارة قاسية بثنائية مقابل واحد، مؤكدا أن فريقه تعرض للظلم، من طرف حكم اللقاء أحمد بوزرار الذي أدار المباراة القوية والمثيرة.
وقال حمدي في تصريح له عقب المباراة: “قدمنا مباراة كبيرة أمام شباب قسنطينة، حيث كانت الأمور عادية في المرحلة الأولى، لكن في الشوط الثاني حدثت أشياءً لا يتصورها العقل، ومن هذا المنبر أقول إن شباب قسنطينة ليس بحاجة لمساعدة الحكم لكي يتوج باللقب” وأضاف “الحكم ارتكب أخطاء فادحة ولم يعلن عن ركلة جزاء شرعية لفاروق شافعي وطرد لاعبين، حيث أصبحنا نلعب بتسعة لاعبين مقابل 11، ومع ذلك أسلنا العرق البارد للمتصدر، وفي الأخير أقول لكم إن هذا السيناريو كان مخططا له”.