ينتظر أن يستفيد القاطنون ببلدية بن عكنون بالعاصمة، من سوق جوارية وعدد من المرافق الأخرى التي لطالما نادى السكان لتوفيرها في البلدية، على غرار برمجة عدد من الأحياء لإعادة تهيئتها وإعطائها وجه جديد في إطار برنامج التحسين الحضري الذي تقوم به كافة بلديات العاصمة امتثالا لأوامر والي الولاية عبد القادر زوخ.
أفرجت مصالح بلدية بن عكنون مؤخرا، عن عدد من المشاريع التنموية والمرافق المتعلقة أساسا بالحياة اليومية التي كانت قد وعدت بإنجازها سابقا على أرض الواقع، استجابة لجملة المطالب المرفوعة من قبل السكان على غرار سوق بلدية والانطلاق في تهيئة واجهات شوارعها وكذا طرقات عدد من أحيائها، حيث ينتظر أن تنطلق الأشغال لإنجاز سوق جوارية التي تعد حسب ذات المصالح من بين أهم الانشغالات التي طالب بها هؤلاء بالنظر إلى المعاناة اليومية التي يقاسونها في ظل عدم توفر البدائل التي تضمن لهم الحماية سواء تلك المتعلقة بالحماية الاستهلاكية أو حتى المادية لتلاعب التجار غير القانونيين بالأسعار، في حين يتكفل آخرون بتسويق مواد مغشوشة لانعدام الرقابة التجارية التي تفرض وجودها في الأسواق البلدية، وهو ما جعل مصالح البلدية ترفع المطلب إلى صدارة مشاريعها المرتقب إنجازها، مع عدد من المرافق الأخرى الغائبة في المنطقة، على غرار مشروع الملعب البلدي الذي سيتم إعادة إطلاقه من جديد في أقرب الآجال.
من جهة أخرى، كشفت مصالح بلدية بن عكنون عن جملة من مشاريع التهيئة التي تخص عددا من الأحياء التابعة لإقليمها، حيث ستستفيد ثلاثة أحياء من تهيئة شوارعها ويتعلق الأمر بحي “سيدي مرزوق” وحي “كادات” إضافة إلى حي “لحسن محيوز”، في وقت تتواصل أشغال تهيئة الطرقات والأرصفة بكل من حي “الحوضيين” والعمارة المقابلة لحي “لحسن محيوز”، بينما تحضر ذات المصالح لإطلاق برنامج متعلق بتهيئة طريق “11 ديسمبر” والممتد إلى غاية الطريق المحاذية لبن عكنون ودالي ابراهيم، كما ستمس الأرصفة، ليبقى حي “ايدير تومي” وحيي “لحسن ومالك” المبرمجة هي كذلك لنفس الأشغال تنتظر دورها إلى حين الانتهاء من الأشغال التي انطلقت في الأحياء المذكورة.
وأكدت المصالح المعنية، أنها وجهت أوامر لكل الشركات المقاولاتية التي كلفت بإنجاز هذه الأشغال بالإسراع في إتمامها في الآجال المحددة واحترام معايير المعمول بها خلال عملية الإنجاز.