أشاد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، علي فيصل ب”إعلان الجزائر” المنبثق عن المؤتمر الـ17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بالجزائر يومي 29 و30 جانفي والذي أكد أنه “يشكل قاعدة لاستراتيجية فلسطينية موحدة في مواجهة الاحتلال” الصهيوني.
وقال علي فيصل في تصريحات صحفية إن “الجزائر مشهود لها بدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته منذ انطلاق الثورة الفلسطينية إلى الآن، فهذا الدعم يرقى لتوأمة المصير”، مضيفا بأنه على امتداد مراحل الصراع الفلسطيني-الصهيوني، “كانت الجزائر حاضرة إلى جانب الشعب الفلسطيني، خاصة في هذه المرحلة، حيث استضافت مؤتمر لم شمل الفصائل الفلسطينية من أجل استعادة الوحدة الوطنية وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية”.
وأضاف البرلماني الفلسطيني أن الجزائر نجحت في هذا المسعى، وهو ما تم التأكيد عليه خلال القمة العربية التي احتضنتها شهر نوفمبر الماضي، حيث شددت على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني على كل المستويات وفي كافة المحافل الدولية ضد كل السياسات التي تتنكر لحقه في تقرير مصيره، بإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه المحتلة، وعاصمتها القدس الشرقية وكذا عودة اللاجئين وفقا للقرار الأممي 194.
من جهة أخرى، طالب علي فيصل بالعمل على إطلاق سراح المعتقلين والأسرى الفلسطينيين،لأنهم “أبناء مقاومة في مواجهة الاحتلال” الصهيوني،مشددا على إصرار الشعب الفلسطيني على التمسك بخيار المقاومة و الانتفاضة و تطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني و “إعلان الجزائر” الذي “يشكل قاعدة لاستراتيجية فلسطينية موحدة في مواجهة الاحتلال” الصهيوني.