عبر الملياردير إيلون ماسك،في قمة افتراضية الأسبوع الماضي عن عدم إهتمامه بشراء تطبيق تيك توك، وذلك بعد تدوال معلومات تفيد بأن الصين مهتمة ببيع تطبيقها إلى ماسك. وفقا لتقرير نشرته “سي إن إن”.
وصرّح ماسك في فيديو نُشر على مجموعة “دبليو إي إل تي” (WELT) التي تمتلكها شركة الإعلام الألمانية “أكسل سبرينغر” (Axel Springer)- بأنه لم يُقدّم أي عرض لشراء تيك توك وليس لديه أي خطط عما سيفعله إذا كان يملك التطبيق، وأضاف أنه لا يستخدم تطبيق الفيديوهات القصيرة شخصيا، وليس مطلعا على طريقة عمله.
وقال ماسك في الفيديو “لست متحمسا لشراء تيك توك فأنا عموما لا استحوذ على الشركات، وفي حال استحوذت على شركة ما فإن هذا نادر الحدوث”، مضيفا أن استحواذه على منصة التواصل تويتر مقابل 44 مليار دولار عام 2022 -التي تُعرف الآن باسم إكس- كان حالة خاصة هدفها الحفاظ على حرية التعبير في أميركا.
ومن جهة أخرى، قال ماسك إنه لا يستحوذ على الشركات لأسباب اقتصادية فقط، ولا يرى سببا واضحا لشراء تيك توك سوى الربح، إذ تُقدّر أصول تيك توك في الولايات المتحدة بدون الخوارزمية حوالي 40 إلى 50 مليار دولار، بحسب تقديرات دان آيفز من “ويدباش سيكيورتيز” (Wedbush Securities).
ومن الجدير بالذكر أن قيمة تطبيق تيك توك الحقيقية تكمن في الخوارزمية التي تستخدمها والتي تُحدد تجربة المستخدم، ويرى ماسك أن الخطوة الأولى لأي مشترٍ هي دراسة خوارزمية تيك توك لتحديد محاسنها ومساوئها.