مفاجأة من العيار الثقيل تلك التي فجرها العضو الفعال في دركتوار اتحاد الحراش، جعفر بوسليماني، حين أكد أن المدرب عزيز عباس، الذي قاد الفريق الحراشي نهاية الموسم المنصرم، لا يزال دائما في منصبه وهذا رغم الاتفاق الذي كان قد وقع بين الطرفين لفسخ العقد بالتراضي.
وقال بوسليماني، أن الادارة ربطت الاتصال بعباس مطالبة اياه بضرورة الالتحاق بالتشكيلة عن قريب للشروع في التحضيرات، بحيث سيشرف شخصيا على أولى الحصص التحضيرية للموسم الجديد يوم 8 جوان القادم كما اعتاد عليه الفريق بإخضاع بعض الشبان لتجارب يتم من خلالها الكشف عن بعض المواهب كالتي سمحت في وقت سابق للفريق باكتشاف لاعبين كبونجاح والعديد من العناصر الأخرى وسمحت للنادي بكسب أموال كبيرة بعدها عند تحويلهم.
ونادى بوسليماني الفرق التي تعاني من ضائقة مالية لمقاطعة الدوري، بحيث طالب بتطبيق مبدأ الروح الرياضية المالية المعتمدة دوليا والتي تطبق مبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق في ظل السيطرة التي يحكمها بعض المسؤولين وأموالهم الطائلة على الدوري على حساب فرق ذات مداخيل ضعيفة وتساءل بوسليماني قائلا:” كيف لناد أن يقترح 30 مليون دينارا على فريق آخر لورقة تسريحه دون احتساب الأجرة التي سيتلقاها، ان الأمر لعجيب خاصة أننا نحن في نفس الوقت لم نجد ما نسد به رمقنا وليس لدينا ولو 10 مليون دينار أي مليار سنتيم لتسديد بعض الأجور العالقة” في اشارة منه للمفاوضات التي تربط فريق المولودية بالساورة بخصوص صفقة انتقال اللاعب بورديم التي فاقت كل التوقعات، قبل أن يوجه نداءه للفرق المستضعفة:” أوجه ندائي لرؤساء الفرق التي لم تجد مؤسسات ترافقها في مجال الاحتراف ولا تتلقى مساعدات مالية من السلطات المحلية، أن تقاطع الدوري لا يمكن المواصلة في ظروف كهذه، خاصة أن القوانين تطبق في اتجاه فقط والبعض الآخر يستفيد من أموال منعت علينا باسم القانون”.
مهدي.س