لم يهضم رئيس مجلس ادارة فريق اتحاد العاصمة عبد الحكيم سرار، تعادل فريقه أول أمس، أمام أولمبي المدية في اللقاء المؤجل عن الجولة ال25 ب1-1.
وخرج سرار من غرف الملابس بعد اللقاء غاضبا، حيث واجه وسائل الاعلام بوجه شاحب وتحدث عن العقم الذي أصاب فريقه والصعوبات التي واجهت اللاعبين أمام فريق أولمبي المدية، وبعد أن نوه بمستوى الفريق الضيف، خاصة في شقه الدفاعي مشيدا بخطة المدرب سليماني، وجه انتقادات لاذعة لمدرب فريقه ميلود حمدي، مشيرا الى فشله الذريع في تسيير المباراة وغياب لمسته التي كانت منتظرة أثناء اللقاء.
وقال سرار في هذا الاطار:” لما وجد الفريق صعوبات في فرض سيطرته انتظرت تغييرات ناجعة من المدرب، فأقدم على التغيير لكنه غير اللاعبين بآخرين في نفس المنصب دون ”كوتشينغ” واضح وجرئ، وأضن أن هذا دفعنا ثمنه بخسارتنا لنقطتين ستجعل مأموريتنا في بلوغ مرتبة مشرفة لللغاية”.
هذا وحاول الحضور فهم السبب الذي يجعل سرار لا يقيل حمدي في الوقت الحالي وهو ما رد عليه ط رئيس الوفاق السابق بما يلي:” حمدي أمضى عقدا الى نهاية الموسم، وأكد انسحابه مع نهاية عقده، وأرى أن الوقت الحالي لا يتناسب مع اقالة مدرب بحيث لا يمكن انتداب مدرب آخر”.
تأكيد فشل المفاوضات مع الزاكي وعموتة يدخل دائرة الاهتمامات
وأشار سرار أن المسؤولية لا تقع كلية على عاتق المدرب، محملا المسؤولية كذلك للاعبين الذين على حد قوله يتحملون مسؤولية كبيرة بما أنهم لم يكونوا في مستوى التطلعات ولم يبدوا رغبة في تغيير نتيجة اللقاء.
هذا واستغل سرار فرصة اللقاء الاعلامي ليؤكد خبر عدم اتفاقه مع المدرب بادو زاكي، على تدريب النادي الموسم المقبل بسبب “بعض البنود التي لم يتفق فيها المدرب مع الادارة” وبدا جليا أن سرار لم يتقبل القرار وتفادى الخوض في تفاصيل الرفض الذي يبدو مكتسيا طابعا شخصيا محض.
وسيكون سرار مطالبا بالبحث عن مدرب آخر بعد فشل المفاوضات مع الزاكي، بحيث تشير كل المعطيات الى لجوء الادارة العاصمية الى المدرب حسين عموتة، الذي قاد وداد الدار البيضاء لتتويج افريقي كبير العام الماضي وتوج شخصيا بلقب مدرب الموسم في افريقيا، مع العلم أن عموتة تمت اقالته شهر جانفي الماضي من تدريب الوداد وهو ما يفتح أبواب قدومه ابتداء من الصائفة القادمة الى الدوري الجزائري كمدرب مغربي جديد يقتحم الدوري الجزائري، الثاني في نفس الوقت بعد الطاوسي الذي يقود شباب بلوزداد حاليا.
مهدي.س