عرضت أمانة الندوة الجهوية لجامعات الوسط على نواب رؤساء المؤسسات المكلفين بالبحث العلمي الأجوبة المتعلقة بمدارس الدكتوراه سواء تعلق الأمر بعروض التكوين ، إبرام الاتفاقيات و غيرها.
ووفقا للبيان الذي يحوز موقع الجزائر الجديدة نسخة منه فقد اكدت أمانة الندوة الجهوية لجامعات الوسط أنه مثلما تم الاتفاق عليه خلال لقاء الندوة الجهوية لجامعات الوسط الذي تم اليوم عن طريق التحاضر عن بعد تم قدر المستطاع الحصول على بعض الأجوبة لاستفسارات بعض الزملاء في ما يخص مدارس الدكتوراه
حيث أكدت ذات الجهات و فيما يتعلق كيفية إبرام الاتفاقيات مع الشريك الاقتصادي والاجتماعي أن كل مؤسسة تبرم اتفاقياتها بشكل مستقل مع الشريك الاقتصادي والاجتماعي.أما فيما يتعلق بعروض التكوين على مستوى كل مؤسسة جامعية فهذه الأخيرة ملزمة بإعداد عروض التكوين الخاصة بها مع مراعاة أن يكون هناك تكامل بين المؤسسات المشكلة المدرسة الدكتوراه.
ووفقا لذات البيان و فيما يعلق بالمطلوب من المؤسسات خلال هذه المرحلة الأولية فقد نوهت ذات الجهات و بناء على رد الجهات المعنية أن الأمر يتمثل في تشكيل المدارس الشريكة وتحديد المؤسسة نقطة الاتصال. مع إبرام الاتفاقيات. و تحديد مسؤول كل شعبة. وكذا التحضير لإعداد مشاريع العروض.
و بالنسبة للسؤال المتعلق بامكانية أن يطرح تحديد 03 مناصب في كل تخصص مشكل لدى الشريك الاقتصادي أو الاجتماعي، على اعتبار إمكانية أن هذه المناصب قد تعالج مواضيع مختلفة، فكان الجواب أن المؤسسة تسهر على إبرام الاتفاقية مع الشريك الاقتصادي في إطار الشعبة كأصل عام وليس التخصص، من أجل منح فرصة أكثر .مع إمكانية فتح تخصص واحد في شعبة واحدة.
و بناء على ما ود في البيان عن كيفية التوقيع على اتفاقية الشراكة بين المؤسسات المكونة لمدرسة الدكتوراه، فقد نوهت ذات الجهات أنه يتم التوقيع عليها بالتناوب من طرف كل مؤسسة على حدى لتوقع الجزء الخاص بها.
علاوة على ذلك و فيما يتعلق بتنظيم المسابقة، وكيف تكون طريقة التكوين في إطار مدارس الدكتوراه، فكان الجواب أن هذه الجزئية تحدد لاحقا بموجب توجيهات مؤطرة لهذه العملية.