افتتحت فعاليات الطبعة الثانية لتظاهرة “ربيع السينما الأمازيغية” بالعاصمة، بعرض الفيلم الوثائقي التونسي “أزول”. ويسلط فيلم “أزول” (2013) للمخرج التونسي وسيم القربي الضوء على واقع المجتمعات الأمازيغية في الجنوب الشرقي التونسي والتحديات التي تواجهها في الحفاظ على لغتها وثقافتها الأصلية.
وعرف حفل افتتاح هذه التظاهرة المنظمة بقاعة “الخيام” من طرف كل من المحافظة السامية للأمازيغية وبلدية الجزائر الوسطى تعليق لافتة تحمل اسم القاعة بحروف التيفيناغ الأمازيغية. كما برمج من جهة أخرى
القائمون على هذا الحدث السينمائي -الذي تستمر فعاليته إلى غاية 21 أفريل الجاري- العديد من عروض الأفلام الروائية والوثائقية من الجزائر وتونس وكذا المغرب الذي تنتج فيه العديد من الأفلام الناطقة بالأمازيغية كل عام. ومن بين الأعمال المبرمجة خلال هذه التظاهرة “إيمنيغ” لمبارك مناد و”الموجة” لعمار بلقاسمي وكذا “فاطمة نسومر” لبلقاسم حجاج. وسيعرض أيضا الفيلمان المغربيان “إيتو تيتريت” لمحمد عبازي و”أييس إينو” لفضيل عبد اللطيف بالإضافة إلى العمل الجزائري “يوم تحت الشمس” لأرزقي مترف.
وتحتفي هذه التظاهرة -المنظمة في إطار الاحتفاء بالذكرى الـ38 للربيع الأمازيغي المصادف لـ20 أفريل- بالمخرج عبد الرحمان بوقرموح بعرض فيلمه الروائي الطويل “الربوة المنسية” (1996) الذي يعتبر أول فيلم جزائري ناطق بالأمازيغية.
ق.ث