بعد منع 40 بلدية من رمي نفاياتها بمركز الردم بوادي فالي
طالب المكتب الجهوي لحزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية في بيان له أمس ، والي ولاية تيزي وزو بالتدخل من اجل إلغاء قرار لمديرية البيئة ، التي تجبر ابتداء من 1 جويلية المقبل، 40 بلدية بوقف رمي نفاياتها بمركز الردم التقني بمنطقة وادي فالي ، وهو ما سيشكل خطرا بيئيا على المنطقة ، كون أن معظم البلديات تفتقر إلى مراكز للردم ، إذ ان الولاية تحتوي فقط على ثلاثة منها بكل من وادي فالي ، بوغني وعزازقة.
وتعاني اغلب بلديات تيزي وزو خلال السنوات الأخيرة ، تزامنا مع النمو الديمغرافي الهائل التي تشهده الولاية من مشكلة التخلص من نفاياتها وضمان حماية البيئة ، حيث باتت هذه المسألة الشغل الشاغل للعديد من البلديات التي فُتح لها المجال لتحويل نفاياتها إلى مركز الردم التقني للنفايات المنزلية بواد فالي بعاصمة الولاية ، بعد أن تقرر إغلاق أبوابه في وجهها ومنعها من تحويل النفايات إليه بدءا من الفاتح من جويلية المقبل
الأمر الذي دفع برؤساء المجالس المنتخبة في سباق مع الزمن، لإيجاد حل يخرجها من أزمة كبيرة، يتأثر المواطن بالدرجة الاولى، البيئة والوسط الحضري
وكان مركز الردم التقني لواد فالي التابع لبلدية تيزي وزو، ملجأ العديد من البلديات للتخلص من نفاياتها؛ سواء منها التي تفتقر للعقار لإنجاز مفرغة مراقبة ومنتظمة أو تلك التي أقدم السكان على إغلاقها، غير انه لم يعد بمقدوره استيعاب الكميات الكبيرة من النفايات التي يتم تحويلها إليه، والتي بلغت السقف بسبب الأطنان التي تحوَّل إليه يوميا، لاسيما أن البلديات لا تعتمد على سياسة الفرز الانتقائي لضمان تمديد عمر المركز؛ حتى يضمن استقبال النفايات لوقت طويل، ليتم اتخاذ قرار إغلاقه في وجه العديد من البلديات قريبا.
ح.سفيان