أشاد حزب جبهة التحرير الوطني، بما اعتبره “الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والمكاسب الاجتماعية للعمال والتخفيض المستمر لنسبة البطالة وتحسين الظروف المعيشية للمواطن في كل أرجاء الوطن، وعلى الخصوص منهم صناع الثروة، على اختلاف فئاتهم” مضيفا ان المكاسب المحققة للعمال كانت ” بفضل مجهودات رئيس الجمهورية رئيس الحزب وبرنامجه الواعد الطموح وتحقيق الامن والاستقرار”.
وحسب بيان للحزب أصده أمس، فإن كل ما تحقق من مكاسب للعمال كان “بفضل مجهودات الرئيس بوتفليقة وبفضل نعمة الأمن والاستقرار و السلم والمصالحة الذي تتمتع به البلاد” داعيا في السياق ذاته “لضرورة الحيطة واليقظة أكثر من أي وقت مضى، وهذا من أجل ترقية أداء اقتصادنا، لبناء جزائر قوية تؤمن لجميع أبنائها الشغل والعيش الكريم”.
ودعا الحزب العتيد العمال والعاملات إلى “مواصلة دفاعهم المشروع واليقظة عن حقوقهم بحرصهم الفعال والمتواصل على أداء واجباتهم والتزاماتهم في هذه المرحلة الحاسمة للغاية من التنمية الوطنية، وأن يكونوا كما عهدوا في كل الظروف، في مستوى الرهانات والتحديات، وفي مستوى تلك العزيمة التي عرف بها الشعب الجزائري، والتي مكنته في كل مرة من مغالبة الصعاب، خدمة للجزائر، واجلال لأولئك الذين قدموا أرواحهم من أجل استرجاع السيادة”.
وحي من جهة أخرى العمال لإسهامهم في تحرير الوطن من ربقة الاستعمار، وكذا التضحيات التي بذلوها من أجل الدفاع عن أداة الإنتاج و دعم الاقتصاد الوطني وصون وديعة أبطال الحركة العمالية الوطنية و قائدها عيسات إيدير، واصفا إياه بقاطرة التنمية وجبهتها الأمامية، لإحداث التطور الاقتصادي، وإخراج الاقتصاد من التبعية لإيرادات النفط، والتوجه إلى تنويع مصادر مداخيل البلاد من خلال انتاج الثروة وتنويع مداخيلها.
فؤاد ق