شدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة، على ضرورة استلام كافة مراكز تخزين الحبوب والصوامع التي هي قيد الإنجاز لاستقبال المحصول القادم.
وجاء في بيان الوزارة أنه قد تم تقييم مدى تقدم الأشغال فيما يتعلق بمراكز التخزين الجوارية، و الصوامع الاستراتيجية، حيث تم الإصرار على ضرورة استلام كافة المراكز الجوارية لاستقبال المحصول القادم.
وأشار البيان، أنه تم خلال هذا اللقاء تقييم برامج تطوير الذرة الحبيبية، و النباتات الزيتية، تحضير حملة الحصاد و الدرس لموسم 2024-2025، برنامج تعزيز قدرات التخزين، و كذا تحضير حملة مكافحة الجراد الصحراوي.
أما فيما يخص برنامج تنمية الذرة الحبيبية، تم تقييم مستوى تقدم عملية الحصاد على مستوى ولايات الجنوب و حملة البذر بالمناطق الشمالية التي تمتد إلى غاية شهر أفريل القادم.
و في هذا الصدد، شدد الوزير على ضرورة بذل المزيد من الجهد لتحقيق الأهداف المسطرة، و تجسيد الإلتزامات المتعاقد عليها مع كل ولاية في هذا المجال، مؤكدا على أنه سيتم اقتناء عتاد فلاحي معتبر متخصص في زراعة الذرة الصفراء، لاسيما حاصدات و مجففات تحسبا لتوسيع مساحات الإنتاج خلال السنوات القادمة.
وحسب البيان، فإنه و فيما يخص النباتات الزيتية، شدد الوزير على ضرورة توفير كل الإمكانيات لا سيما مخزون للبذور لإنجاح البرنامج المسطر الذي يشمل مساحة 60.000 هكتار.
و بخصوص برنامج تعزيز قدرات التخزين، تم تقييم مدى تقدم الأشغال فيما يتعلق بمراكز التخزين الجوارية، و الصوامع الاستراتيجية، حيث تم الإصرار على ضرورة استلام كافة المراكز الجوارية لاستقبال المحصول القادم.
كما تطرق الاجتماع إلى التحضير لحملة الحصاد و الدرس لموسم 2024-2025، تم إسداء التوجيهات و التعليمات لتجنبد الوسائل المادية و البشرية تحسبا لانطلاق عملية الحصاد أواخر شهر ماي على مستوى ولايات الجنوب، و إعداد مخطط محكم خاص بتوزيع هذه الوسائل على مناطق الإنتاج و تحويل المحصول إلى نقاط التخزين.
من جهة أخرى، تم التطرق، خلال هذا اللقاء، إلى مسألة مكافحة الجراد الصحراوي الذي ظهر في بعض ولايات جنوب البلاد، حيث أسدى الوزير تعليمات لإطارات القطاع لا سيما في ولايات الجنوب لوضع كل وسائل المراقبة والتدخلوفي ما يخص انتشار الجراد لا سيما على مستوى المحيطات و الأقطاب الفلاحية.
هذا وكان قد ترأس يوسف شرفة، وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري، اليوم السبت 15 مارس 2025، لقاء وطنيا مع مدراء المصالح الفلاحية ل58 ولاية، بمشاركة إطارات من الوزارة و من مؤسسة تطوير الزراعات الاستراتيجية، و الديوان الجزائري المهني للحبوب، و كذا المتعاملين الاقتصاديين المنخرطين في برامج تطوير زراعة الذرة الحبيبية و النباتات الزيتية.