وقعت الجزائر وسلطنة عمان الشقيقة، يوم الثلاثاء بالعاصمة مسقط، على العديد من مذكرات التفاهم التي تخص عدة قطاعات.
وتتعلق مذكرات التفاهم بالتعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتربوي والخدمات المالية والتشغيل والتدريب والإعلام والبيئة والتنمية المستدامة وتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات وترقية الاستثمار .
وأكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أنّ التوقيع على مذكرات التفاهم بين الجزائر وسلطنة عُمان تأتي في إطار المصالح المشتركة بين الجانبين، وتوسيع مجالات التعاون بينهما.
وشدد عطاف على أنّ مذكرات التفاهم الموقّع عليها بين البلدين الشقيقين تُركز على الأولويات التي يمكن تفعيلها بين الجانبين خدمة للمصالح المشتركة للدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع وأرحب.
وتم التوقيع على مذكرات التفاهم بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى سلطنة عمان الشقيقة.
وجرت مراسم التوقيع على مذكرات التفاهم بمقر قصر العلم العامر السلطاني عقب جلسة المحادثات الموسعة بين وفدي البلدين التي ترأسها كل من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وسلطان عمان هيثم بن طارق.
وكان سلطان عمان هيثم بن طارق ورئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ترأسا، اليوم بمسقط، محادثات موسعة بين وفدي البلدين.
وقد تناولت هذه المحادثات التي جرت بقصر العلم العامر السلطاني، ملفات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزه إلى أفاق أرحب، إلى جانب قضايا الأمة والوضع في الشرق الأوسط والملفات الدولية الراهنة.
وقبل ذلك، خص رئيس الجمهورية باستقبال رسمي بقصر العلم العامر السلطاني، من قبل السلطان هيثم بن طارق.
وخص رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، باستقبال رسمي من قبل سلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد بقصر العلم العامر السلطاني.
وقد استمع رئيس الجمهورية والسلطان هيثم بن طارق إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والعماني، في الوقت الذي كانت فيه المدفعية تطلق 21 طلقة شرفية ترحيبا بزيارة رئيس الجمهورية إلى سلطنة عمان.
وتأتي زيارة رئيس الجمهورية لسلطنة عمان في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون والتشاور بين البلدين الشقيقين.