أفادت صفيحة ماراتون الاسبانية أن الجزائر قد تصبح أول دولة بعد روسيا تشغل المقاتل الشبح سوخوي سو-57، والتي تتميز بتقنية التخفي وقدرات هجومية رهيبة.
وأثار تصريح ألكسندر ميخييف بشأن توقيع عقد لتصدير مقاتلات “سو-57 فيلون” الكثير من التكهنات حول هوية الدولة التي قررت شراء هذه المقاتلة المتقدمة. “سو-57” هي مقاتلة جيل خامس روسية تتميز بتقنيات التخفي وقدرات هجومية متطورة، وهي مصممة لمنافسة نظيراتها مثل المقاتلات الأمريكية “إف-22 رابتور” و”إف-35″.
وترددت أنباء احتمال تحليق القوات الجوية الجزائرية بطائرة سو-57 في المستقبل من مصادر مختلفة، رغم عدم وجود تأكيد رسمي لحد الآن.
كما سلط موقع سكرامبل الهولندي الضوء على أنه على الرغم من عدم الكشف عن هوية المشتري، تشير الشائعات إلى أن الجزائر قد تكون أول عميل خارجي للطائرة سو-57″.
تم ربط الطائرة سو-57 بالجزائر منذ عام 2020. واستذكر المراقبون لقاء رئيس أركان الجيش الجزائري آنذاك سعيد شنقريحة مع ديمتري شوغاييف، مدير الخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني.
وتبرز الجزائر، التي ورد سابقًا أنها أبدت اهتمامًا، باعتبارها المشتري الأكثر ترجيحًا، مع مرشحين محتملين آخرين بما في ذلك إيران والهند. ويمثل هذا إنجازًا مهمًا في استراتيجية التصدير الروسية للطائرة المقاتلة المتقدمة.
وقيل إن الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، السعيد شنقريحة قد تلق نموذج طائرة سوخوي 57 وأن المناقشة ركزت على الاستحواذ المحتمل عليها. في ذلك الوقت، أشارت شائعات إلى أنه سيتم بيع 14 مقاتلة سو-57 بقيمة 2 مليار دولار للقوات الجوية الجزائرية. ومع ذلك، ظلت هذه الشائعات غير مؤكدة حتى عادت إلى الظهور بعد الإعلان الروسي الأخير عن بيع طائرة سو-57 دون الكشف عن تفاصيل العقد، مثل الدولة المشترية والشروط المالية أو عدد الطائرات.