يخوض المنتخب الأولمبي الجزائري ثاني مبارياته الودية في ظرف 3 أيام أمام نفس المنافس وهو المنتخب المصري، بحيث وبعث اللقاء الأول الذي جرى بملعب 5 جويلية والذي انتهى بخسارة الخضر 2-1 رغم افتتاح بشو لباب التسجيل، سيعمل الآن الخضر على محاولة الثأر وتحقيق نتيجة أحسن في اللقاء الذي سيلعب الغد في حدود الساعة العاشرة والنصف على أرضية ملعب تشاكر بالبليدة.
بعد طول انتظار هاهو منتخب من منتخبات كرة القدوم يعود ويلعب فوق أرضية ملعب البليدة المنسي بحيث قررت الفاف أن تهجره نهائيا بعد توليها زمام الأمور للعودة إلى 5 جويلية الذي لم يكن فأل خير لمختلف المنتخبات بدليل خسارتي الأولمبيين على أرضه أمام فلسطين ومصر ومن ثمة المنتخب الأول الذي سقط أمام جزر الرأس الأخضر بثلاثية لهدفين.
منتخب بوعلام شارف سيفتتح أبواب ملعب البليدة من جديد بلقاء سيلعب بشعار الثأر ورد الاعتبار بحيث سيسعى زملاء بشو صاحب هدف افتتاح التسجيل في لقاء الأحد الماضي أن يحققوا نتيجة ايجابية لتحسين الإحصائيات التي صارت سلبية من حيث النتائج.
شارف الذي صرح بعد لقاء الأحد الماضي أن الهدف ليس النتيجة بحد ذاتها بحيث تبقى اللقاءات تحضيرية للمستقبل سيقوم بتغيير اللاعبين ومنح الفرصة للبعض الآخر.
يذكر أن منتخب أقل من 21 سنة سيشارك في تصفيات كان 2019 التي ستحتضنها مصر والتي ستكون مؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.