عاش المنتخب الوطني لكرة القدم، لاعبين وطاقم فني، ليلة سوداء، عقب الخسارة التي مني بها أمام كتيبة الرأس الأخضر، بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، بملعب 5 جويلية، في مباراة ودية تحضيرية لقادم المواعيد.
وجاءت الهزيمة أمام فريق الرأس الأخضر، على بعد أيام فقط من مواجهة بطل أوروبا، المنتخب البرتغالي.
واعتبر الناخب الوطني، رابح ماجر، المباراة أنها هزيمة ستمكن الطاقم الفني استخلاص بعض الدروس، مبديا أسفه عن الفرص الضائعة التي غيرت مجرى اللقاء، حسبه، فركز في تصريحاته على الخمسة كرات التي اصطدمت بالقائم.
ولم يتقبل ماجر، في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء، ما قام به جمهور 5 جويلية، بالتصفير عليه وشتمه، غير واصفا ما يحدث بالحقد والأمر غير عادي، قائلا “بعض الأنصار شتموني متناسين ما قدمته للجزائر وللكرة الجزائرية”.
ورفض ماجر الحديث عن الاستقالة معتبرا أن ذهابه سيدخل المنتخب في أزمة. فظهر جليا خلال هذه الندوة الصحفية، أن ماجر يعتبر أن ما “قدمه” للكرة الجزائرية، حسبه، يمنح له صك على بياض، ويجعله محصنا من أي انتقاد.