دعت بلدية دار البيضاء شرق العاصمة، مواطنيها التقرب إلى المقر ومساهمة في ترقيتها وتحريك عجلة التنمية، عن طريق المساهمة بأفكارهم واقتراحاتهم في مختلف المشاريع التي يرغبون في إنجازها على أرض الواقع.
حسب مصالح بلدية دار البيضاء، التي أبلغت عبر صفحتها الرسمية في الموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، مواطنيها الموزعين عبر مختلف الأحياء، لاسيما التي لم تستفد من عمليات التهيئة التي باشرتها ذات المصالح في الأشهر الماضية، أنه بإمكانهم التقرب إلى مصالحها لاقتراح أو تقديم فكرة في أي مجال أو اختصاص من أجل تدخل المصالح المعنية وتطويرها مستقبلا ليتم تجسيدها كمشروع تنموي متمثل على أرض الواقع.
وتأتي هذه المبادرة التي فتحتها مصالح المعنية لقاطنيها في عدة أحياء بالبلدية، في إطار البرنامج التنموي الذي تنتهجه السلطات منذ عدة أشهر من أجل تحسين الحضري والمحافظة على المحيط تطبيقا لأوامر والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، الذي يشدد في كل مرة على “اميار” العاصمة بضرورة توفير كل المرافق التي يحتاجها المواطن العاصمي مع ضرورة إشراكه في كل البرامج التنموية التي من شانها أن تطور عاصمة البلاد وبلدياتها الـــ57.
واستفادت العديد من الأحياء البلدية منذ العهدة السابقة من عديد المشاريع التنموية على غرار عملية التهيئة التي شملت تزفيت الطرقات إلى تنصيب الأرصفة وغرس الأشجار، وصولا إلى توفير مساحات ترفيهية خصصت للأطفال من أجل اللعب فيها وهي المبادرات التي يسعى المجلس الشعبي البلدي الجديد لمواصلتها، من أجل ترقية البلدية وتحريك عجلة التنمية، حسب ما أكده “المير” الجديد، حميد يربود، والذي أكد خلال دعوته للمواطنين، أن البلدية “تبقي أبوابها مفتوحة لكل المواطنين من أجل المساهمة في إثراء الحوار”.
للتذكير، فإن مثل هذه المبادرة كان قد قام بها رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق، الياس قمقاني، حين دعا مواطنيه إلى التقرب من مصلحة التقنية بالبلدية من أجل اقتراح مكان شاغر أو مساحة للعب من أجل تحويلها إلى مرفق ترفيهي أو مساحة خضراء، لاقت ترحيبا واسعا من قبل العديد من سكان تلك الأحياء، وهو ما جعل الرئيس الجديد يواصل في تطبيقها سعيا منه الاستجابة لكامل انشغالات المواطنين في مختلف مناطق البلدية.
ن ج