تنظم جمعية “إزلوان مزاب” تظاهرة “تُفَاسْكَانَ يَنَارُ 2975″يولاية غرداية، تحت شعار “تعزيز الهوية والتراث الثقافي“وذلك في إطار الإحتفال بالسنة الأمازيغية.
تهدف هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على أهمية الهوية الأمازيغية كجزء لا يتجزأ من التراث الوطني، حيث ستقام الأنشطة في دار عشيرة آت باحمان بقصر بني يزقن، و. وفي تصريح لرئيس الجمعية الأستاذ عبد العزيز عبد الله، أكد أن هذه التظاهرة تسعى إلى تعزيز الوعي الثقافي بالهوية الأمازيغية وإبراز قيمتها التاريخية والثقافية.
يشمل برنامج الفعالية سلسلة من المحاضرات والندوات العلمية التي سيشرف عليها نخبة من الأساتذة والباحثين، من بينهم الدكتور عبد الرزاق دوراري، مدير المركز الوطني البيداغوجي واللغوي لتعليم الأمازيغية، الذي سيقدم محاضرتين، الأولى حول أهمية تدريس اللغة الأم في النجاح الدراسي، والثانية حول التعددية اللغوية وتدريس تنوعات الأمازيغية. كما يتضمن البرنامج مائدة مستديرة تحت عنوان “يناير: تقييم اللسان وترسيخ الهوية”، يشارك فيها مجموعة من الباحثين والأساتذة. وسيتم تنظيم معرض ثقافي يعكس التاريخ والهوية الأمازيغية بمختلف أبعادها، مع تخصيص ركن خاص للنساء لإبراز دورهن في الحفاظ على التراث الأمازيغي وتعزيزه، بالإضافة إلى لقاء مع الكاتبة أمال بن عبد الله، مؤلفة كتاب “تواجات دوباجو”.
ستتخلل التظاهرة أنشطة ثقافية وفنية متنوعة تعكس غنى وتنوع التراث الأمازيغي، مما يخلق أجواءً احتفالية تجمع بين الأصالة والحداثة. تبدأ التظاهرة يوم الخميس 9 جانفي 2025 بمراسيم افتتاحية تشمل تدشين المعارض بدار عشيرة آت باحمان، وتتواصل الأنشطة خلال يومي الجمعة والسبت بمواعيد محددة تشمل زيارة المعارض وإقامة المحاضرات والندوات، وصولاً إلى اختتام البرنامج يوم السبت 11 جانفي. تهدف تظاهرة “تُفَاسْكَانَ يَنَارُ” إلى تعزيز الروح الثقافية والتاريخية، وتأكيد أهمية يناير كمناسبة وطنية ورمز للهوية الأمازيغية، مما يساهم في ترسيخ الوحدة الوطنية والتنوع الثقافي الذي يثري الجزائر.
خليل عدة