بعد 3 أيام فقط خسارة الكأس أمام اتحاد بلعباس، واصلت شبيبة القبائل سلسلة النتائج السلبية وخسرت مرة أخرى وبنفس نتيجة النهائي أمام نادي شباب قسنطينة 2-1.
تشكيلة الكناري ورغم التعب الا أنها دخلت المباراة بنية تحقيق ولو نقطة تقرب الفريق الى هدفه المنشود وهو البقاء لكن وفي نهاية المطاف عجز بوزيدي على مواصلة النسق الذي كانت التشكيلة قد انتهجته قبل مباراة الكأس وخسر مدرب نصر حسين داي السابق أولى لقاءاته في الدوري أمام رائج الترتيب المقترب من جهته وبخطى ثابتة إلى لقب الدوري.
الخسارة قبل جولتين من نهاية الدوري لم يكن مرغوبا فيه، وصنفه بوزيدي من بين النتائج المحظورة، لكن نفسية اللاعبين 3 ايام فقط بعد خسارة إحدى أهداف الفريق ألا وهي الكأس تأثرت كثيرا وظهر ذلك جليا على أداء الفريق خاصة في الدفاع بحيث تميزت المباراة بتتابع للأخطاء الدفاعية وخاصة بلكالام الذي يبدو أنه فقد صلابته التي استعادها في الجولات الماضية وصار يرتكب أخطاء بدائية فرغم دخول بوزيدي بتشكيلة دفاعية بتواجد 3 لاعبين في وسط الدفاع وعودة قيطون الى الحسابات فان الخط الخلفي ارتكب أخطاء تسببت في خسارة جديدة للكناري الذي اقترب بسبب نتائج المنافسين الى منطقة الخطر.
الشبيبة التي تحتاج ل 3 نقاط لضمان البقاء، صارت مجبرة على تحقيق فوز واحد في اللقاءين القادمين لتتفادى السقوط بصفة رسمية، بحيث ينتظر أن تكون مباراة اتحاد العاصمة في تيزي وزو نهاية الأسبوع الجاري قمة في الإثارة، ولسوء الحظ أنها ستكون دون جمهور بعد العقوبة التي سلطت على الكناري بحرمانه من جماهيره في لقاءين.
ووصف المدرب بوزيدي، المباراة القادمة بالنهائي الثاني الذي سيخوضه الفريق في ظرف قصير مشيرا الى أن فريقه لن يسقط واغتنم بوزيدي الفرصة بعد اللقاء واجتمع مع لاعبيه ليحثهم على ضرورة الحضور كلية وفي الوقت اللازم في حصة الاستئناف التي ستجري اليوم والتي سيشرع من خلالها الفريق في تحضير القمة القادمة والتي قد تنهي واحدا من بين أسوء المواسم في تاريخ الشبيبة على الإطلاق.
مهدي.س