تعد فئة الشباب والطلبة من أهم الفئات الاجتماعية التي استهدفها المرشحون للرئاسيات، فأخذ حصة الأسد في البرامج الإنتخابية،
المرشحين الثلاث ركزوا، على التدابير التي سيتم تنفيذها لبعث الحركية الشبابية وتحسين وضعية الطالب الجامعي، ولتحسين ظروف معيشة الشباب، لاسيما حل أزمة البطالة، وإيجاد فرص العمل .
تضمن البرنامج الانتخابي للمترشح الحر عبد المجيد تبون، و بعد الإنجازات التي حققها للشباب والطلبة الجامعيين في عهدته السابقة ، مجموعة من المشاريع التي تعتبر مكملة لمشاريعه السابقة ،وذلك في إطار سياسته الرامية للنهوض بشباب باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء الاقتصادي، ، ويولي برنامج عبد المجيد تبون اهتماما اضافيا و اهتماما أكبر بالطالب الجامعي الجزائري إذ أن هذا البرنامج يحمل في طياته المزيد من التشجيع لأصحاب المشاريع٫ قصد إدماجهم في الاقتصاد الوطني كما ان البرنامج يحمل تشجيعا للطالب الجامعي بمختلف التخصصات سواء كانت تخصصات أدبية.
المكلفة بالشباب في حزب تجمع أمل الجزائر والأمينة العامة لتكتل الطلبة الجزائريين الأحرار ،أمال بونعجة وفي سياق حديثها لموقع “الجزائر الجديدة” ، البرامج الانتخابية للمترشحين الثلاث الموجهة للشباب والطلبة جاءت عكس إدراكهم لأهمية هذه الفئة ودورها في صناعة القرار السياسي في الجزائر .
أما فيما يخص نشاطات حزب تجمع أمل الجزائر لرئاسيات سابع من سبتمبر. فقد أكدت أن الحزب ينظم حاليا سلسلة من النشاطات التًي تستهدف مشاركة الطلبة والشباب في العملية الانتخابية حيث لاقت هذه النشاطات . نجاحاً كبٌيراً واستجابة واسعة من الطلبة. بالإضافة إلى عقد اجتماعات عبر تقنية الزوم.
المنظمات الطلابية وجه أخر وفعال في الفعل السياسي خاصة في الرئاسيات الحالية على اعتبار وسيط وممثل عن أكبر فئة في الجزائر ، حيث تعد ورقة رابحة تستخدم في استمالة الطلبة ودفعه إلى الإقتراع يوم السابع من سبتمبر، وأكد علالي معاذ سليمان ،عضو المكتب الوطني لتكتل الطلبة الجزائريين الأحرار، أن الطلاب هم المعني الأول بالفعل السياسي المقبل، أي المشاركة في
العملية الإنتخابية مبرزا بذلك الدورالكبير للطالب في العملية الانتخابية حيث قال “الكل يعي و يعلم بأن الطبقة المثقفة في المجتمع هم طلاب الجامعة اذ أن أصواتهم التي يعبرون بها عن مرشحهم بكل حرية و ديمقراطية لها وزن و قد تكون اصوات الطلبة حاسمة لأي مرشح للوصول الى قصر المرادية٫ نحن نعلم أن الدولة الجزائرية تولي اهتماما كبيرا و بالغا لفئة الطلبة و هذا ما نراه من خلال التوصيات المتكررة من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في عهدته السابقة حيث أمر بضرورة التكفل الأمثل بالطلبة و قد استحسنا نحن في تكتل الطلبة الجزائريين الأحرار مجموعة القرارات التي من شأنها اعطاء فرصة للطالبالجامعي من أجل بدء مشروعه الخاص من خلال ما يسمى بالشركات الناشئة ٫مشروع لابل ٫مشروع طالب مبتكر ٫مشروع طالب خمس نجوم…..فكل هذه الاهتمامات تجعل الطالب الجامعي يحس بالقيمة العالية التي اولته بها مؤسسات الدولة باعتبار ان مشروعه في حالة تجسيده سيكون له دور في دفع عجلة الاقتصاد الوطني مستقبلا٫ إذن و من هذا المنطلق أرى بأن مرحلة ما بعد الانتخابات ستحمل إصلاحات جديدة للطالب الجامعي و ستحدث قفزة نوعية في الجامعة الجزائرية و عليه فإنه من واجب الطالب الجزائري أن يتوجه الى صناديق الاقتراع و ان يعبر عن صوته لكي يساهم في هذا المسعى الذي سطرته الدولة الجزائرية و تقوم بتجسيدها على مستوى كل جامعات الوطن.
أما فيما يتعلق بدعم المترشح الحر عبد المجيد تبون قال عضو تكتل الطلبة الجزائريين الأحرار كل عمل يأتي وفقا لقناعات و رضا تام “فلا إكراه في الدين”٫ مضيفا/ “و موقفي هو موقف كل مناضلي و مناضلات تكتل الطلبة الجزائريين الأحرار قيادة و قاعدة و قيامنا بمساندة المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون جاء بعد عدة مشاورات و بعد إيماننا بضرورة مواصلة المسيرة التي بدأها السيد الرئيس من عهدته الاولى و التي رأينا فيها اصلاحات كثيرة حملها السيد الرئيس في برنامجه و تقوم بتجسيدها حاليا وزارة التعليم العالي و البحث العلمي”، مستطردا: ” فمثلا في السنوات الماضية كان الطالب يقوم بالتسجيل حضوريا داخل الجامعة اما اليوم فبفضل سياسة الرئيس عبد المجيد تبون بضرورة رقمنة كل القطاعات بما فيها قطاع التعليم العالي اصبح بإمكان الطالب اليوم ان يجدد تسجيله الجامعي سواء بيداغوجيا او خدماتيا (الاقامة٫النقل٫المنحة) من خلال حاسوبه او هاتفه فقط و هذا ما يحسب للسيد الرئيس بأن قام بتقليل أعباء المشقة الى الجامعات او الاقامات الجامعية أو مصالح النقل او مصالح المنح…”، أيضا مثلما ذكرت سابقا، يضصبف ذات المتحدث: ” دعم أصحاب المشاريع الناشئة و هو ما لم يحدث من قبل في عهد أي رئيس آخر كل هذا و برامج أخرى تعد أسبابا كافية لنؤمن ببرنامج السيد عبد المجيد تبون و لينال ثقتنا و صوتنا و تزكيتنا لعهدة رئاسية ثانية”.