انطلقت اليوم الأحد بالجزائر العاصمة فعاليات التربص التكويني لفائدة اطارات وزارة العلاقات مع البرلمان حول موضوع إدارة الوثائق والأرشيف في ظل التحول الرقمي.
وأوضحت وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، في كلمة بالمناسبة، أن هذا التربص التكويني الذي يمتد على مدار أربعة أيام من شأنه “الرفع من قدرات الإطارات التابعين للقطاع في مجال إدارة الوثائق والأرشيف، وذلك في ظل الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي”.
وأشارت إلى أن هذا التربص التكويني “يدل على مدى التكامل الموجود بين كل مؤسسات الدولة للوصول إلى التجسيد الفعلي للاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالرقمنة وتنفيذ برنامج السيد رئيس الجمهورية في هذا المجال”.
من جهته، ثمن المدير العام للأرشيف الوطني، محمد بونعامة، هذه المبادرة التي تمكن -كما قال- من “الارتقاء إلى مصف العولمة في المجال الرقمي”، مبرزا أن التحول الرقمي “يتطلب استراتيجية موحدة على المستوى الوطني”.
للإشارة، فقد تم على هامش هذا التربص التكويني تنظيم معرض بمبادرة من المديرية العامة للأرشيف الوطني حول التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية يبرز بالصور والوثائق هذه الجرائم التي ارتكبها الاستعمار في حق مواطنين أبرياء وآثارها الكارثية على الإنسان والبيئة.
