خلف البيان الذي نشرته الفاف على موقعها على شبكة الأنترنت أمس، انزعاجا في الشارع الرياضي الجزائري، وحالات من الاستفهام بعد أن استنكر زطشي الحملة التي شنتها بعض الأطراف ضد المدرب الوطني رابح ماجر بعد الخسارة الأخيرة للخضر.
وجاء البيان مباشرة بعد الجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية والتكريم الذي حضي به اللاعب عنتر يحيى، والذي سمح للوزير حطاب وكذا مصطفى بيراف بإعطاء آرائهم حول وضعية المنتخب الوطني وسلسلة النتائج السلبية التي صار يقوم بها وهي النقطة التي لم تعجب زطشي بحيث أراد وضع رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية عند حده وإيقاف تدخله في شؤون الفاف مشيرا إلى ذلك في بيانه، ليشير بعد ذلك أن مستقبل ماجر سيفصل فيه المكتب الفدرالي وهي طريقة للقول أنه ومهما رفض البيان أي شكل من أشكال التهجم على المدرب إلا أنه لا يسانده ولا يدعم بقاءه وأن المكتب الفدرالي سيقرر مستقبله وسيكون الوحيد المخول له ذلك.
تصريحات براف جعلت زطشي يتحرك لأنه وحسب مقربيه يرى أن رئيس اللجنة الأولمبية تعدى كل الحدود وأنه عكس وزير الشباب والرياضة لا يحق له التدخل في شؤون الفاف ولا المنتخب وسمحت القضية لكشف خيوط خلاف جديد ومتجدد بين هيئتين رياضيتين جزائريتين وهي الفاف واللجنة الأولمبية، يأتي هذا أسابيع بعد أن أشاد بيراف بعلاقته بروراوة وبالعمل الذي قام به رئيس الفاف السابق في الاتحاد قبل رحيله.
مهدي س