يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم، بقيادة المدرب بيتكوفيتش، مساء الخميس، بعنابة مباراة هامة أمام نظيره الطوغولي، لحساب تصفيات “كان2025”.
وقد استغل “البلماضيون” و”البيتكوفيتشيون” لقاء الخميس لتجديد خصامهم واتهام كل فئة الفئة الأخرى بتحطيم المنتخب الجزائري.
ولمن لا يعرف هاتين الفئتين المتخاصمتين، فإنّ الأولى تضم مُحبي المدرب السابق للمنتخب الوطني، جمال بلماضي، الذين لم يهضموا بعد رحيله عن الجهاز الفني لـ”الخضر”، في شهر جانفي الماضي، في حين يُشكل منتقدي “الكوتش” جمال، نواة الفئة الفئة الثانية والتي تدعم، المدرب الحالي للمنتخب، فلاديمير بيتكوفيتش
وقد لوحظ في الفترة الأخيرة تزايد الحديث عن جمال بلماضي، والزّج بإسمه في معظم المواضيع التي تخص منتخب الجزائر.
ويبدو أنّ اسم “بلماضي” أصبح يثير الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، فيوجد أنصاره الذين كثيراً ما يستعملون اسمه لإنتقاد المدرب الحالي لمنتخب “الخضر” ، فلاديمير بيتكوفيتش، كما توجد أيضاً فئة لها “حساسية” تجاه جمال بلماضي، فتراها تشير بشكل مباشر أوبشكل غير مباشر لنتائجه السلبية مع المنتخب عند حديثها عن مباريات المنتخب الوطني الجزائري الحالي، بقيادة المدرب السويسري.
المهم.. جمال بلماضي قاد منتخب الجزائر للتتويج بكأس إفريقيا لكرة القدم في سنة 2019، ثم “خانته” النتائج فخرج من الدور الأول لـ”كان 2021 و”كان 2023. كما فشل في التأهل إلى نهائيات مونديال 2022، فكان لا بد من التغيير .. والآن لمنتخب الجزائر مدرب آخر، اسمه فلاديمير بيتكوفيتش. وقد يرحل هو الآخر في حال تدهور نتائج “الخضر”.. ولكن منتخب الجزائر يبقى.. ما يعني “يرحل الرجال ويبقى المنتخب “.