بعد أن وقف الناخب الوطني، رابح ماجر، على محدودية مستوى المحليين، في لقاء السعودية فهم أنه لا جدوى لمواصلة وضع الثقة في لاعبين ذوي مستوى محدود، بحيث أكدت مصادر مقربة من أنه يستعد لإحداث زوبعة في فريقه الأول وسيطبق القرارات التي سبق له وأن كشف عن بعض من تفاصيلها في خرجته التلفزيونية الأخيرة عبر العديد من القنوات.
من بين الأسماء التي ستكون بنسبة كبيرة حاضرة، نجد بعض العناصر من فئة المغضوب عليهم على غرار رايس مبولحي، الذي سيعود من أوسع الأبواب أشهرا بعد إبعاده بسبب خرجته في غرف الملابس أمام زامبيا وغضب بعض اللاعبين من كلماته التي أدت بماجر لإبعاده لتفادي التعفن.
وسيكون حارس نادي الاتفاق السعودي، على رأس العائدين، خاصة أن أداء حراس الفريق الوطني في التربص الأخير بما فيهم موساوي الأساسي أمام السعودية كان مخيبا للظن بحيث عجز حارس بارادو على تسجيل نقاط ايجابية فيما أكد مصدر مقرب من الطاقم أن ماجر فقد الثقة في قدرات شاوشي الذي صار يرتكب الكثير من الأخطاء ناهيك عن صالحي ومشاكله البدنية وارتفاع وزنه، كلها عوامل ساعدت مبولحي على دخول حسابات الطاقم الفني وسيكون على رأس ”المفاجآت” التي وعد بها صاحب الكعب الذهبي.
ماجر يستميل الأنصار
وكنا قد أشرنا سابقا أن فغولي هو الآخر دخل دائرة حسابات المدرب خاصة أنه صار من بين المطالب الجماهيرية والتي لا يمكن أن يواصل ماجر تجاهلها خوفا من رد فعل سلبي للأنصار ويسعى ماجر لاستمالة الأنصار وهو سنده الوحيد الذي قد ينقذه وينقذ مخططاته بعد أن فقدت الفاف ثقتها في ما يقوم به عقب النتائج السيئة التي صار الخضر يسجلونها.
أما ثالث العائدين فسيكون رياض بودبوز، الذي ساهم في نهاية الموسم القوية لنادي بيتيس اشبيلية الاسباني بحيث تأقلم جيدا مع الدوري الاسباني وهو ما يؤهله للعودة الى حسابات الخضر.
ويعمل حاليا ماجر، على محاولة ضمان خدمات مساعد آخر يتكفل بتحضير اللاعبين بدنيا بعد أن تعثرت المفاوضات مع المحضر بوجنان بسبب خلاف في الشق المالي وعدم اقتناع الناخب الوطني بالعمل الذي يقوم به شريفي المحضر البدني الحالي والذي سيوضع مستقبلا تحت تصرف احدى المنتخبات الشبانية.
مهدي.س