ينتظر أن يلتحق ال24 لاعبا المدعوين من طرف الطاقم الفني الوطني بقيادة رابح ماجر، غدا الاثنين، بمركز سيدي موسى الفني للشروع في التربص التحضيري لوديتي الفاتح جوان أمام الرأس الأخضر والسابع من نفس الشهر أمام بطل أوروبا المنتخب البرتغالي.
وسيخيم شبح غياب الثنائي فغولي ومبولحي على الأجواء في التربص بحيث ينتظر أن يتخذ اللاعبون موقفا من الرفض وكذا من الطريقة الغير لبقة التي عامل بها ماجر اللاعبين دافعا إياهم للعصيان.
وأكدت مصادر من الفاف أن جل اللاعبين سيلتحقون في أولى أيام التربص بما في ذلك اللاعبين المصابين على غرار حليش وسوداني، هاذين العنصرين سيخضعان لفحص طبي من طرف طبيب الفريق البروفيسور علي يقدح الذي من المنتظر أن يسرح مدافع نادي ايستوريل بعد الأنباء الخاصة بإصابته المعقدة فيما قد يبقي على سوداني ويتم علاجه خلال التربص ما يجعله يضيع اللقاء الأول ويقوم الطاقم لتجهيزه تحسبا للقاء الثاني.
وما عدا ذلك، من المنتظر أن يحل كل اللاعبين المستدعين للمشاركة في هذا التربص، بتعداد كامل، كون كل العناصر الوطنية سواء المحلية أو تلك التي تنشط في بطولات أخرى، متفرغة من المنافسة، التي انتهت في كل البلدان، ما من شأنه أن يعمل في غير صالح الطاقم الفني الوطني، الذي من الأكيد أنه سيقف على بعض النقائص البدنية خلال هذه الأيام التي سيقضيها الخضر في التحضير، لاسيما أن الفريق الوطني لا يملك محضرا بدنيا، من شأنه أن يسطر برنامجا خاصا لهؤلاء اللاعبين، حتى يسترجعوا لياقتهم البدنية بسرعة، فاللقاء الأول ضد جزر الرأس الأخضر، لن يكون بالسهولة التي يظنها البعض، فالفريق يملك قدرات لا بأس بها يمكنه أن يخلق مشاكل كثيرة لرفقاء براهيمي وسوداني، لهذا يتطلب أن تكون العناصر الوطنية في كامل لياقتها البدنية، خاصة وأنها بعد هذا المباراة ضد جزر الرأس الأخضر، ستواجه البرتغال بكريستيانو رونالدو المتوج سهرة أول أمس بكأس رابطة أبطال أوروبا للمرة الخامسة في مشواره.
ومن المقرر أن يسافر المنتخب الوطني إلى لشبونة البرتغالية في الـ 5 من جوان القادم، للعب المباراة ضد البرتغال يوم 7 جوان. وحسب بعض المعلومات، فإن اللاعبين الناشطين في أوروبا لن يعودوا مع الفريق إلى الجزائر، ليلتحقوا سريعا بذويهم، خاصة وأننا في شهر رمضان، فهم يريدون قضاء وقت أكبر مع عائلاتهم في هذه الأيام، قبل العودة من جديد إلى التحضيرات مع نواديهم.
مهدي.س