أعلنت رئاسة الجمهورية أمس، عن تعديل وزاري شمل 4 قطاعات وزارية من بينها وزارة الشباب والرياضية أين تم الاستغناء عن الهادي ولد علي الذي وجه الى مهام أخرى وتم تنصيب محمد حطابي كوزير جديد وسؤول أول عن مبنى ساحة أول ماي.
وسارعت عديد الصحف الالكترونية أمس، في التعليق عن القرار، فالبعض حاول معرفة آراء منتقدي الوزير المخلوع على غرار مصطفى براف الذي اندلعت بينه وبين ولد علي حرب اعلامية كبيرة على خلفية العديد من القضايا الخاصة بالفدراليات الأولمبية، في حين حاول البعض الآخر ربط القرار مع ما يحدث منذ مدة باتحادية كرة القدم مع العلم أن ولد علي كان من أشد المدافعين على ملف ترشح خير الدين زطشي قبل عام وحاول بكل ما أوتي لمساعدته لارساء هيمنته على الكرة في ظل الاضطرابات التي تصاحب تسييره للهيئة منذ مارس 2016.
رحيل ولد علي يتزامن كذلك مع الانتقادات الكثيرة التي توجه للمدرب الوطني رابح ماجر والذي يحاول الوزير الأسبق الدفاع عنه في كل خرجة اعلامية كانت الأخيرة أمسية الاثنين الماضي حين عاد من جديد الى العديد من النقاط المتعلقة بالاتحاد الجزائري لكرة القدم بما في ذلك امكانية عودة حاليلوزيش الى المنتخب المطروحة في الآونة الأخيرة بعد اعلان الأخير رحيله من منتخب اليابان بعد كاس العالم، الاطلالة الأخيرة لولد علي كانت على هامش توزيع الجوائز على المشاركين في طواف الجزائر للدراجات الهوائية في حفل احتضنته تيزي وزو وأكد مرة أخرى وولد علي تمسكه بفكرة ضرورة اعضاء الفرصة لماجر ولطاقمه لكن أكد على حتمية تغيير السياسة المنتهجة من طرف الناخب الوطني وخاصة تلك المتعلقة بفرض الانضباط في التشكيلة.
وبما أن الكرة ليست المنتخب الوطني فحسب فتجدر الاشارة الى المهازل التي صارت الفاف تقوم بها كل أسبوع وهذا بعد سحب الثقة من ارابطة وتولي بهلول قيادتها وقضايا التحكيم وكذا قضايا تسيير منافسة الكأس والفساد الذي صار ينخر جسد الكرة ومنظومتها كلها أسباب تجعل زطشي أكثر ضعفا من ذي قبل بعد رحيل الوزير ولد علي وكلها أسباب تجعل التساؤل ممكنا؟ هل صارت أيام زطشي معدودة بعد التغيير الوزاري ؟