“أنا جد ممتن لتواجدي في الفضاء العلمي و المقاولاتي و الذي يرمز الى جزائر التصنيع و الثورة ،” هكذا عبر وزير التعليم العالي و البحث العلمي كمال بداري عن النجاحات التي حققها الطلبة في مختلف المجالات و التخصصات بمؤسساتهم الجامعية. في الجانب الابتكاري و المقاولاتي.
و خلال اشرافه على توطين 5 مؤسسات ناشئة و 5 مؤسسات لرواد الأعمال بجامعة هواري بومدين بباب الزوار fالعاصمة اليوم الاثنين ، عبر المسؤول الأول على قطاع التعليم العالي و البحث العلمي عن سعادته و امتنانه لما يقدمه الطلبة بشكل خاص و المؤسسات الجامعية بشكل عام فيما يخص الفضاء العلمي و المقاولاتي .
حيث قال ممثل الحكومة “أتواجد معكم في هذه المناسبة أين أصبحت الجامعة تؤدي مهمة ثالثة ، ركبت موجة ثالثة و اخذت طريقا ثالثا و المتمثل في تفاعل الجامعة مع المجتمع و زيادة الاعمال التطبيقية لصالح المجتمع. الجامعة التي تخلق المؤسسات الاقتصادية و الثروة و التي تساهم في النمو الاقتصادي ”
و أضاف ذات المسؤول ” من بين أهداف العمل أو المخطط الخاص بقطاع التعليم العالي 20224.2029 الذي يستمد تفاصيله من برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في العهدة الثانية وهو تحفيز أفكار الطلبة و الباحثين لتحويل الابتكارات و الخدمات الجديدة و الى خلق أوساط اقتصادية جديدة. تحول هذه الأفكار بالجامعة التي بالفعل اصبحت مركز ثقل ينتقل نحو اقتصاد الجزائر الجديدة.”
المناسبة أيضا كانت فرصة لتاكيد بداري على أن الجامعة التي أصبحت الام المغذية في الاقتصاد المبتكر و الجامعي التي تستحدث خدمات و أسواق و تعطي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.مؤكدا انها الجامعة التي تبني نظام بيئة جديدة وهو ما تم تسجيله اليوم من خلال كل الأدوات المناسبة و الأدوات الابتكارية المتمثلة في مركز تطووير المقاولاتية . حاضنات . تطوير الابتكار . دار الذكاء الاصطناعي هذه المجموعة القياسية ـ حسب ذات المسؤول ـ تساهم في هذه البيئة المقاولاتية الابتكارية وترافق الطلبة المبتكرين ليصبحوا رواد اعمال خالقين للثروة و لمناصب شغل و مساهمين فعليا في تحويل العلم و تطويره. وبالتالي تحقيقة برنامج رئيس الجمهورية و هي بلوغ 20 ألف مؤسسة ناشئة.سنة 2029.
المناسبة كانت فرصة لتهنئة بداري الطلبة التي حولت أفكارهم الى خدمات الى أسواق اقتصادية و اقتصاد. كما تم تسليم شهادات لـ 5 مؤسات ناشئة في اطار توطينها .