توج الدولي الجزائري وصانع ألعاب الخضر ياسين براهيمي بلقب الدوري البرتغالي رفقة ناديه البرتغالي أف سي بورتو وهذا قبل مباراتين من نهاية الدوري البرتغالي بحيث كان التعادل الذي طبع الداري بين السبورتينغ والمطارد بنفيكا كافيا لبراهيمي ورفاقه للتويج بلقب الدوري بعد 5 سنوات عجاف عرفها النادي السابق للمدرب الوطني رابح ماجر.
جاء التتويج بعد أن اكتفى بنفيكا والجار السبورتينغ بتعادل أبيض أنهى السباق مبكرا، بحيث تقلص الفارق من 5 الى 4 نقاط فقط وهو كاف لإنهاء السباق ويعلن تتويج بورتو قبل لعبه مباراته أمس أمام فايرانس.
وتحولت مباراة فايرانس أمسية أمس الى مباراة استعراضية بعد أن توج بورتو بالدوري واحتفل أصحاب الزي الأزرق والابيض باللقب رفقة أنصارهم للمرة الثانية في يومين بحيث عرفت شوارع بورتو فرحة هستيرية ليلة أول أمس بعد نهاية داربي العاصمة بالتعادل والذي أعلن عن التتويج رقم 28 في تاريخ النادي بلقب الدوري.
هذا ويعتبر هذا التتويج الأول لياسين براهيمي منذ أن ترك ناديه الفرنسي ران متجها الى اقوى الدوريات في أوروبا بحيث عجز عن الفوز بلقب في غرناطة قبل التحاقه بنادي بورتو صاحب ثقافة التتويجات والذي منحه في نهاية المطاف شرف الفوز باللقب الأهم والأغلى على الصعيد المحلي وكان بامكان براهيمي انهاء الموسم بتتويجين لكن السبورتينغ ثأر بفوز بثنائية لخسارة بهدف في نصف نهائي الكأس مبعدا uن طريقه فريق براهيمي الذي سيكتفي اذن بلقب الدوري.
هذا وتتجه الأنظار الآن نحو الدولي الجزائري ونهاية مشواره مع بورتو خاصة أنه مرشح بقوة للرحيل هذه الصائفة، بحيث تؤكد تقارير كثيرة عن قرب رحيله عن بيت بورتو وهذا بعد أن قرر أن يجرب تجربة جديدة قد تكون في الدوري الانجليزي والأكيد أن براهيمي سيكون من بين اللاعبين الأكثر متابعة من طرف الأندية في الميركاتو القادم وستكون له حرية اختيار وجهته التي لن تبتعد عن الدوري الانجليزي الممتاز.
مهدي.س