تم استبعاد الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا عن فيلم الرعب “سكريم 7” بشكل سري، بسبب منشورات مؤيدة لفلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما كشفته مواقع عديدة .
وبحسب ما ورد في موقع ددلاين، فإنه تم التخلي عن باريرا (33 عاما)، سرّيا من قبل شركة الإنتاج “سباي غلاس الإعلامية” على خلفية قصة نشرتها عبر موقع “إنستغرام” قالت فيها: “أنا أيضًا أتيت من بلد مستعمر” مع شعار العلم المكسيكي، ثم تابعت: “فلسطين ستتحرر. حاولوا أن يدفنونا ولكنهم لم يعلموا أننا مثل البذور”.
وفي منشور آخر، كتبت باريرا: “يتم التعامل مع غزة حاليا كمعسكر اعتقال. حشر الجميع معا، بلا مكان يذهبون إليه، ولا كهرباء ولا ماء… لم يتعلم الناس شيئا من تاريخنا. وكما هو الحال مع تاريخنا، ما يزال الناس يراقبون كل ما يحدث بصمت. هذه إبادة جماعية وتطهير عرقي”.
ومنذ بدء المواجهات بين إسرائيل وحركة “حماس” الشهر الماضي، شاركت باريرا العديد من المنشورات الداعمة لفلسطين، وأشارت في منشور لها يوم الاثنين، إلى أنها تفضل استبعادها بسبب ما تدعمه.
واشتهرت باريرا بلعب دور سام كاربنتر في أفلام “سكريم” لعام 2022، وفيلم “سكريم 6” لعام 2023، وهي شخصية رئيسية في الفيلم مرتبطة بشكل معقد بقصة “سكريم” باعتبارها الطفل غير الشرعي للقاتل “بيلي لوميس” الذي بدأ سلسلة الجرائم الأصلية عام 1996، وأصبحت مستهدفة من قاتل جديد ابتداء من الجزء الخامس الصادر عام 2022.
وحقق فيلم الرعب الذي ظهرت فيه باريرا لأول مرة 137.7 مليون دولار على مستوى العالم، في حين أن ظهورها في الفيلم الذي تم إصداره في مارس من هذا العام، تفوق على سابقه بإجمالي 168.9 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.