قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، ان الاستقرار الذي ننعم به اليوم، وكذا التطور الملحوظ على كل الأصعدة التي حققته الجزائر، جاء بفضل شهيدات ومجاهدات الثورة التحريرية المباركة، داعيا المرأة الى لعب دورها كاملا في معركة البناء والتعمير التي تخوضها الجزائر، وأن تقف إلى جانب اخيها الرجل في حماية الجزائر والدفاع عنها كل من موقعها ومنصبها وأن تحذو حذو الدبلوماسية مليكة حداد.
أوصى رئيس الغرفة التشريعية السفلى، إبراهيم بوغالي، المزيد من تحقيق الإنجازات وعدم الاكتفاء بما تحقق في سبيل تحصيل مراتب متقدمة في مختلف الهيئات والمؤسسات، جاء هذا، خلال خطاب ألقاه أمام موظفات المجلس والنواب من الجنس الجنس اللطيف وعدد من الإعلاميات تم تكريمهن بمناسبة عيد المرأة العالمي المصادف ل 8 مارس، وأضاف بوغالي مخاطبا المكرمات من مستويات مختلفة إلى الاقتداء بالدبلوماسية سلمى مليكة حداد، التي تمكنت من افتكاك منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي قبل نحو أسبوعين، وتحدث بوغالي مطولا عن هذا الإنجاز الذي قال عنه أنه ينضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها الدبلوماسية الحكومية ومعها الدبلوماسية البرلمانية، وبرأي رئيس المجلس الشعبي الوطني فإن المرأة وإن اكتسحت كل المجالات وافتكت مناصب سياسية في مجمل مؤسسات وهيئات الدولة يبقى غير كافي ويحتاج إلى المزيد، وشدد على أن المرأة من واجبها ومسؤوليتها أيضا أن تكون على قدر من الوعي وتحسس ما يحاك ضد الجزائر في الضفة الأخرى.
واستنادا لرئيس المؤسسة السفلى للبرلمان، فان الجزائر المنتصرة تحتاج كذلك الى المزيد من الانتصارات، خاصة واننا في شهر مارس الذي يتميز بالانتصارات، منها انتصار الجزائر على العدو الفرنسي في 19 مارس 1962، حيث سنحتفل بعد أسبوع بعيد النصر، وبعد أن قال ان المرأة يحق لها أن تفتخر بالمكاسب التي حققتها، اعتبر الجزائر بحاجة الى كافة سواعد أبنائها لتشييدها واعمارها وتسريع وتيرة محركها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وختم بوغالي خطابه بدعوة المرأة لأن تكون يقظة وان تتحسس ما يجري في الخفاء للمساس بأمن واستقرار بلدنا، ما يستوجب توخي الحذر والحيطة والالتفاف حول الجزائر.
محمد . ب