قدم رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن ابراهم، تعازيه الخالصة لعائلة المرحوم اللواء المتقاعد والمجاهد خالد نزار.
وجاء في تعزية بن ابراهم “على إثر وفاة، المغفور له بإذن الله تعالى، اللواء المجاهد خالد نزار، وزير الدفاع الوطني الأسبق، بعد مرض عضال، يتقدم السيد نورالدين بن براهم أصالة عن نفسه ونيابة عن كل أعضاء وإطارات وموظفي المرصد الوطني للمجتمع المدني، بأصدق التعازي القلبية وخالص المواساة لعائلة المرحوم، راجيا من الله تعالى أن يتغمد روح الفقيد برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين الأبرار، وأن يلهم عائلته وذويه جميل الصبر والسلوان”.
وتقدم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، بتعازيه في وفاة وزير الدفاع الوطني الأسبق خالد نزار.
وجاء في نص التعزية : “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”.
” ببالغ الأسى و عميق الحزن، تلقيت نبأ انتقال المغفور له، اللواء خالد نزار وزير الدفاع الأسبق إلى جوار ربه.
لقد كان الفقيد من أبرز الشخصيات العسكرية، كرس مشوار حياته الحافل بالتضحية والعطاء، خدمة للوطن من مختلف المناصب والمسؤوليات التي تقلدها، ولكن لا راد لقضاء الله وقدره، فما نملك إلا التسليم، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.
وإذ نتقاسم مع أسرته ورفقائه هذا المصاب الجلل، أتقدم بخالص العزاء و المواساة إلى عائلة الفقيد وأسرة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، مبتهلا للمولى جلت قدرته أن يمن عليه بواسع رحمته و أن يسكنه فسيح جناته وينعم على أسرته بسكينة الإيمان وجميل الصبر والسلوان
وتوفي أمس الجمعة، وزير الدفاع الأسبق الجنرال المتقاعد خالد نزار، عن عمر ناهز 86 سنة.
ويعتبر اللواء المتقاعد خالد نزار من مواليد 7 ديسمبر 1937 بقرية سريانة ولاية باتنة وهو رابع رئيس أركان للجيش الجزائري.
والتحق عام 1955 بالمدرسة الحربية الفرنسية سان مكسان، وفرّ سنة 1958 من الجيش الفرنسي ليلتحق بالناحية الأولى لجيش التحرير الوطني الجزائري التي كان على رأسها الشاذلي بن جديد.
وفي عام 1982 أصبح قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة بقسنطينة، ثم قائدًا للقوات البرية ونائبًا لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في 16 جوان 1987.
وكلف في أحداث أكتوبر 1988 بإعادة النظام، وفي 10 جويلية 1990 عيّنه الرئيس الشاذلي بن جديد وزيرا للدفاع، وبقي بهذا المنصب إلى 27 جويلية 1993.
وانسحب من الحياة السياسية بعد تسلم السلطة من قبل اليامين زروال عام 1994.