قال النائب البرلماني، لخضر بن خلاف، بان خريـجي معاهـد التكويـن المهـني الحاصلين على شهادة تـني سامي، تخصص “كاتب في السلك الطبي” يشتكون من عدم قبول شهادتهم في الوظيفة العمومية.
وأوضح بن خلاف في سؤال كتابي توجه به إلى وزير التكوين المهني، بأنهم وبعد تخرجهم وتقدمهم من أجل الحصول على وظيفة في السلك الطبي، يفاجـؤون في كل مرّة بعدم قبول شهادتهم بمبرّر أنها لا معادلة لها في الوظيفة العمومية ليبقوا بذلك في وضعية مبهمة ومتناقضة.
وأشار النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية أن هذه الشهادة تُمنح لهم في نهاية التربص بمقتضى مرسوم تنفيذي يحمل الرقم 99/77 المؤرّخ في 11 أفريل سنة 1999 والمتضمن تنظيم التكوين والامتـحانات المهنية وتتـويج ذلك، وكـذا بمقتـضى قرار وزاري يحـمــل الـــــرقـم 69 مـؤرّخ في 13 نوفمبـر 1999 والذي يحدّد شكل ومحتوى شهادات التكوين المهني وكيفيات تسليمها، إلاّ أنهم في نهاية المطاف يُعتبرون غير مؤهلين للتوظيف في مجال السلك الطبي ! .
وتساءل بن خلاف عن الإجراءات التي تنوي الوزارة اتخاذها لحلحلة هذا الإشكال الذي يقف عائقًا أمام هذه الفئة من الشباب ويحول دون توظيفهم في مجال تكوينهم ؟
أمال كاري