تستعد الجزائر خلال السنة الجارية 2025 لمرحلة جديدة من تدعيم اسطولها التجاري البحري بثلاثة سفن تجارية عملاقة لنقل البضائع وفق ما أكده مسؤول بالقطاع عبر الاثير للقناة الاذاعية الثالثة الناطقة باللغة الفرنسية.
قال محمد الطيب عبود المدير العام للمجمع الجزائري للنقل البحري ” غاتما” لنفس الوسيلة الإعلامية ان هذا الأخير يعمل على تدعيم أسطول للنقل التجاري البحري بثلاثة سفن جديدة عملاقة خلال السنة الجارية 2025 من بينها – كما قال – سفن لنقل الحبوب والمواد المنجمية.
كما أكد نفس المصدر في تصريحاته ان المجمع المشار اليه سوف يتوجه بنشاطه نحو السوق الدولية لاقتناء سفن تستعمل في نقل الحبوب من أجل الإيفاء بمتطلبات الديوان الجزائري المهني المشترك للحبوب فيما يخص التصدير و الاستيراد سيما في مجال القمح مشيرا الى سعي قطاع النقل البحري التجاري الجزائري أيضا الى الاستجابة لتصدير خام الحديد المنتج على مستوى المنجم العملاق بغارا جبيلات ولاية تندوف.
كما أشار نفس المسؤول إلى ان الهدف يتمثل في اقتناء السفن المشار إليها قبل نهاية السنة الجارية 2025 وذلك – كما قال – من اجل التكيف مع الاستراتيجية الجديدة للدولة في مجال تنويع الصادرات خارج نطاق المحروقات ولاسيما نحو دول غرب أفريقيا.
كما اكد نفس المصدر أيضا ان المجمع الذي يشرف على تسييره هو الآن بصدد استكمال إعادة تأهيل ستة سفن للنقل التجاري للسلع من بين عدد إجمالي من هذا النوع من السفن المخصصة لنقل البضائع ، يصل الى 12 سفينة يحوزها المجمع مضيفا أن اعمال إعادة التأهيل المشار اليها هي الآن في مرحلتها النهائية.
وبعد ان أشار إلى ان إحدى السفن الستة الجاري إعادة تأهيلها سوف تبحر خلال الأسبوع الجاري في إطار ” رحلة تقنية” تسمح بتأهيلها وفق المعايير الدولية للبيئة فإن نفس المصدر أضاف أيضا ان المجمع حدد تاريخ 30 جوان المقبل من اجل وضع حيز الخدمة للسفن الخمسة الأخرى المعنية بإعادة التأهيل.
من جانب آخر أكد نفس المتحدث ان الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ، التي تعتبر فرعا من فروع مجمع ” غاتما” ، تعتزم كراء باخرة إضافية من اجل الاستجابة لطلبات المسافرين خلال موسم الاصطياف المقبل وذلك – كما قال – في انتظار الانتهاء من عملية ” التجديد الشامل” التي تخضع لها باخرة ” طارق ابن زياد”.
ع . ل