قدم رئيس الجمهورية،عبد العزيز بوتفليقة، تعازيه الخالصة لأسر الضحايا على إثر تحطم طائرة النقل العسكرية ببوفاريك ، و أبرز في نص البرقية صدق مشاعر التعاطف مع أسر الضحايا والشعب الجزائري كافة.
و قال الرئيس بوتفليقة في نص برقية تعزيته: “قضى المولى جلت قدرته، ولا راد لقضائه وقدره أن تفجع الجزائر والمؤسسة العسكرية في هذا اليوم بسقوط إحدى طائراتها مخلفة عددا كبيرا من شهداء الواجب الوطني”، مضيفا “إنه لرزء فادح تنفطر له قلوبنا وتدمع له عيوننا جميعا”.
وتابع رئيس الدولة قائلا: “لا يسعني أمام هذا الحدث الأليم والرزء العظيم إلا أن أنيب إلى الله جل وعلا وأن أعرب إلى أسر الضحايا والشعب الجزائري كافة، عن أخلص التعازي وصادق مشاعر التعاطف، متضرعا للمولى عز وجل أن يشمل جميع الضحايا بواسع رحمته وينزلهم منزل صدق مع الشهداء والصديقين في جنات النعيم وحسن أولئك رفيقا، ويمن علينا جميعا بالصبر الجميل ويعوضنا فيهم خيرا كثيرا ويوفي لنا على الصبر أجرا عظيما”.
وأضاف رئيس الجمهورية في برقيته بما جاء في كتاب الله “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”.
و فور وقوع الحادث تهاطلت برقيات التعازي على رئاسة الجمهورية ، حيث بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببرقية تعزية إلى رئيس الدولة، كما جاءت برقيات أخرى من الرئيس الفلسطيني محمود عباس , حركة حماس الفلسطينية ، الحكومة الصحراوية ، أمير الكويت ، الرئيس التونسي و آخرون.