شدد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، محمد بوخاري، أمس الخميس، على ضرورة تظافر جميع الفاعلين والفعالية في الأداء لتحقيق الاهداف المسطرة في مجال رفع الصادرات خارج المحروقات.
جاء ذلك في تصريح صحفي بمقر رئاسة الجمهورية عقب اجتماع عمل، ترأسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خصص للصادرات.
وأوضح وخاري في هذا الإطار بأن هذا اللقاء “المهم للغاية” يأتي “استكمالا لسياسة رئيس الجمهورية في مجال تنويع الاقتصاد الوطني، خاصة ما يتعلق بالصادرات خارج المحروقات”.
ويتجلى ذلك -يتابع الوزير– من خلال استحداث وزارة مخصصة للصادرات، ووضع استراتيجية “واضحة المعالم” في هذا المجال.
وتقوم هذه الاستراتيجية على مجموعة من المعايير وهي “تنويع الصادرات، تظافر جميع الفاعلين دون استثناء، الفعالية في الأداء، إضافة إلى التطبيق الصارم للقرارات”، حسب بوخاري الذي أكد “السعي للعمل وفق هذه الاستراتيجية لتحقيق الأهداف المسطرة”.
من جهته، شدد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، أن اجتماع العمل المخصص للصادرات الذي ترأسه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كان “مهما ومثمرا”.
وفي تصريح صحفي بمقر رئاسة الجمهورية عقب الاجتماع، أوضح مولى أن هذا الاجتماع تمحور حول أهمية الصادرات خارج المحروقات مع تقديم حوصلة لما تم إنجازه والاهداف المستقبلية بهذا الخصوص.
وفي هذا السياق، أبرز مولى دور المؤسسات في الرفع من رقم أعمال الصادرات خارج المحروقات، موضحا أن انشاء 20 ألف مؤسسة، كما هو مستهدف، سيسمح بتحقيق فوائض للإنتاج ستوجه لتعزيز الصادرات.
وبالمناسبة، هنأ رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، السيد بوخاري على تعيينه وزيرا للتجارة الخارجية وترقية الصادرات، مؤكدا بأن المجلس سيكون “سندا” له في مهامه.
وترأس رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون ,اجتماع عمل بمقر رئاسة الجمهورية خصص للصادرات, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية