يعقد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، السبت القادم، اجتماعا موسعا لإطارات الحزب بولاية الجنوب الكبير والمتمثلة في أعضاء اللجنة المركزية ونواب الحزب بالبرلمان رؤساء المجالس الشعبية الولائية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية الكبرى، ومن المرتقب أن يعقد هذا الاجتماع بولاية تمنراست.
وسيكون هذا الاجتماع الثاني من نوعه الذي سيعقده وزير الصحة الأسبق في ظرف أسبوع واحد في محاولة منه لتجنيد القاعدة لصالح بعد الغليان الذي شهده الحزب مؤخرا خاصة بعد إحالة عدد من كوادر ونواب الحزب بالبرلمان على لجنة الانضباط بسبب شقهم عصا الطاعة، وهو ما دفع بخصومه إلى تسريع وتيرة حراكهم للإطاحة به خلال الاجتماع القادم للجنة المركزية، ويستعد أكثر من 90 عضوا منها لرفع دعوى قضائية ضد الأمين العام للحزب العتيد للطعن في شرعية وجوده على رأس أول قوة سياسية في البلاد.
وقبيل هذا اللقاء سيشرف الأمين العام للحزب العتيد، جمال ولد عباس، غدا الأربعاء في حدود الساعة الثانية زوالا بمقر حزب جبهة التحرير الوطني ” الأحرار الستة ” لجنة صياغة التقرير النهائي حول إنجازات رئيس الجمهورية، رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة.
ويأتي هذا التنصيب أيام بعد الانتهاء الرسمي من استقبال التقارير الولائية عبر كامل التراب الوطني، وتتشكل اللجنة التي سيترأسها الأمين العام للحزب العتيد جمال ولد عباس عدد من وزراء الحزب السابقين كوزير المالية السابق محمد جلاب ووزير الصناعة السابق بدة محجوب وطورش توفيق والنائب بالبرلمان زبار رابح وسمير بطاش، نذير بوالقرون، وستكون اللجنة مفتوحة لأعضاء المكتب السياسي و أعضاء اللجنة الوطنية العليا للحزب.
فؤاد ق