نظمت جامعة الجزائر1 “بن يوسف بن خدة لقاء لفائدة الطلبة الأجانب الذين يزاولون دراستهم بمختلف كلياتها, وذلك في إطار مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى تحسين استقبال وتمدرس هؤلاء الطلبة بالمؤسسات الجامعية بالجزائر.
وفي كلمة له بالمناسبة, أوضح مدير الجامعة, فارس مختاري، أن هذه اللقاء يهدف إلى “الاحتفاء بالطلبة الأجانب وبتنوع ثقافاتهم وفتح أبواب التعارف والتواصل معهم”, مبرزا أن هؤلاء الطلبة ينتمون إلى عدة بلدان شقيقة وصديقة, على غرار فلسطين, الصحراء الغربية, تونس, سوريا, مصر, ماليزيا, مالي, النيجر وأنغولا, وهو عدد –مثلما قال– “مرشح للارتفاع خلال المرحلة المقبلة بناء على اتفاقيات التبادل الطلابي المبرمة”.
وأضاف أن مؤسسته التعليمية “سخرت كافة الوسائل اللازمة لتمكين هؤلاء الطلبة من مزاولة دراستهم وتحصيلهم العلمي في أحسن الظروف”, مشيرا في هذا السياق إلى “معالجة العائق اللغوي الذي يواجه البعض منهم, وذلك من خلال استفادتهم من تكوين على مستوى مركز التعليم المكثف للغات”.
