في لقاء ودي تحضيري للمونديال، استطاع نسور قرطاج تحقيق تعادل مثير أمام المنتخب البرتغالي بهدفين لمثلهما.
التونسيون تلقوا هدفين، الأول في الدقيقة 22′ سجله قلب هجوم ميلان أندري سيلفا برأسية أما الثاني فجاء بقذفة قوية من مدخل منطقة العمليات وسجله جواو ماريو في الدقيقة 34′.
وعاد التونسيون بسرعة في النتيجة ودللوا الفارق في الدقيقة 38′ عبر السليتي بقذفة باليمنى قبل أن تعدل الجارة تونس عبر فخر الدين بن يوسف 63′ بعد أن استغل تردد في الدفاع البرتغالي وارتمى ليحول فتحة عرضية الى هدف جعل التونسيين أكثر ثقة في النفس وسمح لهم ذلك بالبقاء في اللقاء وسيروا بقية مجرياته باحكام واستطاعوا انهاءه بتعادل 2-2 يجعلهم يواصلون التحضير لانطلاق المونديال في أحسن الظروف بحيث يواصل منتخب نبيل معلول سلسلة نتائجه الايجابية من دون هزيمة وكان لقاء أول أمس الثامن دون خسارة في انتظار بقية اللقاءات.
أما منتخب البرتغال فتنتظره مباراتان أخريين الأولى يوم 2 جوان أمام بلجيكا أما الثانية فستلعب يوم السابع جوان أمام الخضر، وستعرف هاتين المواجهتين عودة كريستيانو رونالدو الذي لم يشارك في لقاء تونس ما جعل البرتغاليين يعتمدون على كواريسما لتنشيط اللعب وهو ما حد من خطورة الخط الأمامي للتشكيلة.
هذا وعرفت المباراة لقطة لفتت انتباه البرتغاليين وعدسات الكاميرات بحيث توقفت المباراة خلال الشوط الثاني وتوجه اللاعبون التونسيون إلى خط التماس وتناولوا حبات تمر ومشروبات سمحت لهم بإتمام اللقاء في لياقة بجنية عالية ما ساعدهم على العودة وهذا أمام جمهور برتغالي أخرج كاميرات الهواتف لتصوير اللقطة التي كانت من دون منازع لقطة تلك المباراة التي انتهت بالتعادل.
ماجر وطاقمه تابعوا اللقاء ودونوا بعض الملاحظات
واستغل الطاقم الفني الوطني إجراء مباراة تونس والبرتغال خارج وقت التدريبات ونقلها عبر الشاشة لمتابعتها للتعرف أكثر على المنتخب البرتغالي وطريقة لعبه تحسبا للقاء السابع جوان القادم.
ويكون ماجر، مناد وايغيل قد تعرفوا على بعض النقاط الحساسة في فريق البرتغال التي سيعملون على استغلالها الأسبوع القادم.