يخوض ممثل الكرة الجزائرية الثاني، في منافسة رابطة ابطال إفريقيا، وفاق سطيف، اختباراً صعباً أمام مضيفه تي بي مازيمبي الكونغو الديمقراطي اليوم، في مباراة يسعى من خلالها النسر الأسود الخروج بأخف الأضرار، وسط المشاكل الإدارية والنتائج المتدبدبة للفريق محليا والتي دفعت المدرب بن شيخة لرمي المنشفة مؤخرا.
ويتعين على وفاق سطيف مواجهة طموحات مازيمبي، الذي سيتسلح بمؤازرة جماهيره الغفيرة، التي دائماً ما تملأ مدرجات ملعبه في مدينة لومومباشي بمبارياته الأفريقية، وهو ما سيزيد الأمر صعوبة على الفريق الجزائري.
وعرفت تحضيرات تشكيلة الوفاق سطيف، قبل التنقل الشاق على لوبمباتشي، العديد من الغيابات التي لم تضع الطاقم الفني للفريق بقيادة، المدرب مليك زرقان في راحة، حيث سيكون مطالبا بايجاد الحلول اللازمة أمام فريق معروف بنديته في ميدانه، ومن المنتظر أن يدخل زرقان، الكثير من التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، مقارنة بالتشكيلة التي واجهت نصر حسين داي وانهزمت، وسيقحم بعض العناصر التي عادت لتوها من الإصابة في صورة ربيعي وبن عياد.
وكان وفد الوفاق قد حط الرحال بالكونغو الربعاء الفارط، انطلاقا من مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، مرورا بالدوحة القطرية ونيروبي الكينية، وصولا إلى وجهتهم، بعد رحلة شاقة وتوقف لثلاث مرات.
ورغم كل المشاكل والعوامل التي لا تقف بجانب النسر الأسود، إلا أن أشبال زرقان قادرون على رفع التحدي والعودة بنتيجة ايجابية تضمن لهم بداية موفقة في أول ظهور بدوري المجموعات للمنافسة الافريقية التي سبق للسطايفية أن اقتنصوها وهزموا ممثل الكرة الكنغولية والذي سيتبارى معه اليوم بالدور نصف النهائي في نسخة البطولة 2014، التي عبر من خلالها الوفاق للدور النهائي على حساب الفريق الكونغولي، في وقت كان الأخير في أفضل وابهى مواسمه الكروية قاريا.