كشف مصدر قيادي في حزب الجيل الجديد، إن رئيس الحزب، سفيان جيلالي سفيان، سيصدر الأسبوع القادم بيان يكشف فيه عن تفاصيل مبادرة مرشح توافقي لقوى المعارضة السياسية في الانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع 2019 التي أطلقها وقال إنها حصلت على قبول مبدئي من قبل أحزاب وشخصيات سياسية.
وذكر المصدر في تصريح لـ ” الجزائر الجديدة ” إن البيان سيكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بهذه المبادرة أهمها الأحزاب والشخصيات الوطنية التي احتضنت هذه الفكرة وأيضا خطواتها العملية، وعن الأحزاب التي أبدت موافقتها على الاتفاق على مرشح مشترك بين قوى المعارضة لترشيحه في رئاسيات 2019، يقول المصدر إن رئيس حزب الجيل الجديد، سفيان جيلالي لم يتلقى لحد الساعة أي رد من طرف الأحزاب المتواجدة في البرلمان كحركة مجتمع السلم والأحزاب الثلاثة المنضوية تحت عباءة الاتحاد الإسلامي وهي كل من جبهة العدالة والتنمية برئاسة عبد الله جاب الله وحركة النهضة وحركة البناء الوطني وأيضا جبهة القوى الاشتراكية وحزب العمال والأرسيدي، وتشير المعطيات المتوفرة حاليا إلى أن أغلب المنضمين لهذه المبادرة هم مجموعة من الناشطين المستقلين، وتجدر الإشارة إلى أن فكرة المرشح التوافقي اصطدمت ومنذ تاريخ الإعلان عنها بموافق مسبقة من طرف بعض أحزاب المعارضة كحزب العمال الذي يرفض الحديث عن رئاسيات 2019 في الظرف الراهن لأنها ليست من أولوياته والأحزاب المحسوبة على التيار الإسلامي كحركة مجتمع السلم التي أعلن زعيمها عبد الرزاق مقري عن عدم تحمسه لمناقشة قضية مرشح توافقي للمعارضة في الزرف الراهن، وقال إن الأولوية الأن هي المشاكل والتوترات الاجتماعية التي تشهدها البلاد، وكيفية إحداث توافق بين السلطة والمعارضة، يحدث هذا في وقت كشف مصادر قيادية من داخل حمس أن الحركة قد تطرح في المؤتمر المزمع عقده شهر ماي القادم مرشحا لها.
ورجح المصدر إمكانية الكشف عن تفاصيل هذه المبادرة الأسبوع القادم خلال تجمع شعبي سينظمه رئيس حزب الجيل الجديد سفيان جيلالي بولاية باتنة، مستبعدا في السياق ذاته إمكانية الكشف عن هوية المرشح الذي حصل بشأنه توافق وإجماع، في وقت هناك مجموعة من الأسماء يتم التداول بها في هذا السياق أبرزها اسم رئيس الحكومة السابق أحمد بن بيتور، ووزير الاتصال السابق عبد العزيز رحابي والرئيس السابق لرابطة حقوق الإنسان مصطفى بوشاشي.
فؤاد ق