قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أنه مع بداية 2025 ستجتمع اللجنة العليا لدراسة امكانية انطلاق مخطط خماسي جديد للعلاقات الجزائرية المصرية، مبرزا أن العلاقات بين البلدين تعد على أحسن ما يرام.
كما أشاد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالعلاقات الوطيدة التي تجمع بين الجزائر ومصر، والمبنية على أسس قوية ارتكزت على نضال مشترك يعود الى أزيد من سبعين عاما.
وفي تصريح صحفي مشترك مع رئيس جمهورية مصر العربية، السيد عبد الفتاح السيسي، في إطار زيارة العمل والأخوة التي يقوم بها إلى هذا البلد الشقيق، قال رئيس الجمهورية أن “علاقاتنا الأخوية وطيدة وبنيت على أسس قوية جدا تعود إلى نضالنا المشترك منذ أكثر من 70 سنة، حيث تشاركنا معا في الدفاع عن مقومات الأمة العربية”.
وبمناسبة إحياء الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، أعرب الرئيس تبون عن شكره للرئيس السيسي ومن خلاله إلى الشعب المصري وكل من ساهم آنذاك في “المساعدة على انطلاق ثورة نوفمبر المجيدة”.
وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: “لا نستطيع أن نذكر الثورة الجزائرية دون التوقف عند المساندة التي وجدناها آنذاك في الشقيقة مصر التي كانت دولة مساعدة لكافة الشعوب التي كانت تسعى للانعتاق والحرية”.
ودائما في إطار العلاقات الثنائية، أعرب الرئيس تبون عن أمله في أن تجتمع اللجنة العليا المشتركة الجزائرية – المصرية بداية 2025، مذكرا بأن مصر هي “الدولة العربية الأولى من حيث الاستيراد الذي تقوم بها الجزائر والتي بلغ حجمها نحو مليار دولار”، مشيرا إلى أن البلدين تحدوهما الرغبة في الانطلاق في استثمارات جديدة.
وفي هذا الصدد، لفت الرئيس تبون الى أنه “أعطى الضوء الأخضر لوزير السكن للتعامل مع الأشقاء المصريين في المجالات ذات الصلة بالهندسة المعمارية وبناء المدن الجديدة على وجه الخصوص”، بالنظر ـ كما قال ـ إلى “التجربة الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا الميدان”.