هاجم السياسي الفرنسي المتطرف إيريك زمور، من جديد الجزائريين خلال مقابلة أجرتها معه وسائل إعلام فرنسية، إذ تحدث عن المعاملة التي تلقاها المهاجرون الجزائريون الأوائل الذين وصلوا إلى فرنسا.
وقال إيريك زمور إن فرنسا منحت وظائف لهؤلاء المهاجرين، والإعانات العائلية، والوصول إلى المدرسة لأطفالهم. وسمحت لهم بتعلم اللغة الفرنسية وآدابها.
وبحسب أول ممثل لحزب ” reconquête”، فإن هؤلاء المهاجرين الذين أتوا إلى فرنسا لكسب المزيد من المال. عاشوا في ما يعرف باللغة العامية “ڤوربي” في الجزائر. ويعتقد أنه بفضل فرنسا تمكنوا من الاحتماء في المساكن العامة.
ويضيف أن “الطب الفرنسي” هو الذي أنقذ أطفال هؤلاء المهاجرين. مدعيًا أن أسلافه من الجزائر وأن الناس كانوا يموتون بسبب “الكوليرا” و “التيفوس” في ذلك الوقت.