وحسب المعلومات الأولية, التي استقتها الجزائر الجديدة , من بعض أصحاب المعاصر الخاصة, فإن القنطار الواحد من الزيتون ينتج مابين 20 و28 لترا من الزيت، وهذا المردود يعتبر إيجابيا نوعا ما ، وهو الأمر الذي خلق نوع من التفاؤل لدى الساكنة.
فيما شرح لنا السيد مزيان , وهو فلاح بقرية تيميزار , طريقة جني هذه الثمار، واستغلينا الفرصة للتعرف على أنواع الزيتون انطلاقا من حديثنا إليه، موضحا بتميز هذا النوع من ذاك بكبر حجمه وقلة زيته، مضيفا بأن عملية جني الزيتون , تتطلب من أسبوع إلى أسبوعين , بحسب كمية الأشجار لدى القرويين , ناهيك للجهد البدني , في العمل على جنيه , مشيرا بأن ضبط أسعار زيت الزيتون يتشارك فيها المزارعون وأصحاب المعاصر.
كما تتوقع الغرفة الفلاحية بولاية تيزي وزو , جمع أزيد 700 ألف قنطار من الزيتون للموسم الفلاحي الجاري
و تشير المعطيات المسجلة من طرف ذات المصالح , إلى تحقيق التيمزولاية وفرة في المنتوج بفضل توفر عدة عوامل لاسيما المناخية، التي ستسمح بتحقيق مردودية في الهكتار تصل إلى 28 قنطارا، في حين ستتجاوز عملية العصر 16 مليون لتر من الزيت.
كما أن الولاية تضم أزيد من 600 معصرة زيتون، منها ما يقارب 200 معصرة عصرية؛ إذ نجد منها العشرات مدعمة من طرف الدولة.
وكانت مديرية الفلاحة ، قد شرعت شهر أكتوبر الفارط , في تحسيس الفلاحين وأصحاب حقول ومزارع الزيتون؛ بغية إطلاعهم على تقنيات جمع الغلة، وكيفية تخزينها وغيرها من المراحل التي تضمن جودة المنتوج، لاسيما أن القطاع يسهر على بلوغ مرحلة وسم زيت زيتون في ولاية تيزي وزو ، حيث هناك نشاطات حثيثة في هذا المجال من أجل خلق تعاونيات؛ منها “اشبيلي آث غبري”.