قال رئيس لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني سابقا، سعد بغيجة، في تصريح لـ ” الجزائر الجديدة ” ان التحسن الذي طرأ على الاقتصاد الوطني، باعتراف وشهادة المؤسسات والهيئات المالية العالمية، على غرار صندوق النقد الدولي، البنك العربي للتنمية، وراء تكالب قوى محور الشر على الجزائر بعد أن فقدت بوصلتها والمكاسب التي كانت تستفيد منها بغير وجه حق.
وحسب المتحدث، فإن الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقتها السلطات العليا في الجزائر قد أثبتت نجاعتها وصواب اعتمادها، حيث أصبحت المشاريع التنموية بمختلف القطاعات منتشرة عبر كافة انحاء الجزائر العميقة، مشاريع أغلبها تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجاتها، ثم ولوج مجال التصدير، الذي كان في السابق يقتصر فقط على قطاع المحروقات، وأضاف سعد بغيجة يقول، ان توجه الجزائر نحو تصدير الحديد والإسمنت وعدة منتجات محلية الصنع، ساهم في تخفيض فاتورة الاستيراد، وهو ما لم تهضمه الدول التي كانت الجزائر تستورد من عندها مختلف الحاجيات، بل لجات هذه الدول بعد ان خسرت كل الامتيازات غير المشروعة ، وفقدت أيضا نفوذها وأوراق الضغط التي كانت تستعملها للإبقاء على مصالحها التي اندثرت بلا رجعة، وربط نفس المتحدث تكالب فرنسا خاصة حزب اليمين المتطرف الموصوف بالعدو الأول للجزائر في المدة الأخيرة على بلدنا، بهذه النقلة النوعية في المجالين الاقتصادي والسياسي وحتى الاجتماعي، حيث أضحت تتعامل مع الأجانب من موقع قوة وانتهاج سياسة الند للند في التفاوض في أي مجال.
وأشار رئيس لجنة المالية والميزانية السابق بالغرفة السفلى للبرلمان، ان قانون الاستثمار الجديد اعطى ديناميكية جديدة للاقتصاد الوطني بفعل التحفيزات المحفزة لجلب الاستثمارات محلية كانت أم اجنبية، حيث أصبحت اغلب مناطق الوطن عبارة عن ورشات مفتوحة، تحتوي جميعها مشاريع خدماتية مكنت من خلق مئات الالاف من مناصب الشغل.
محمد. ب
