ما يزال سكان بلدية تادمايت , الواقعة على بعد 20 كلم غرب مدينة يزي وزو , يعانون من مشاكل عديدة جراء غياب أدنى المرافق الضرورية التي يحتاجون إليها في حياتهم اليومية، الأمر الذي جعلهم يشتكون من العزلة والتهميش، مناشدين السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل لانتشالهم من المعاناة التي يتكبدونها منذ سنوات، ورفع الغبن عنهم بإنجاز مشاريع تنموية من شأنها تفعيل الحركة التنموية بالمنطقة.
وأول ما تطرق إليه السكان في شكاويهم مشكل غياب المرافق الضرورية التي من شأنها أن ترفه عنهم مما يضطر بالشباب في أغلب الأحياء للتنقل إلى البلديات المجاورة وبعض الأحياء البعيدة للاستفادة من بعض المرافق الخدماتية التي تعد أكثر من ضرورية، لاسيما بالنسبة للشباب البطال الذين يقضون معظم أوقاتهم في الشوارع أو الجلوس في المقاهي.
من جهة أخرى، أعرب العديد من السكان تادمايت عن قلقهم من النقص المسجل في المساحات الخضراء ومرافق التسلية المخصصة للعب الأطفال والتي من المفروض على السلطات المحلية توفيرها لكن لامبالاة وتهاون المسؤولين أثار غضب وامتعاض شباب البلدية خاصة ونحن في شهر رمضان , اين تنعدم اماكن لقيام السهرات الليلية والترفيهية للعائلات ، فيما أكد البعض منهم أنهم يجبرون على التنقل إلى مناطق أخرى لممارسة الرياضة ، خاصة أن القاعات الرياضية والملاعب الجوارية الموجودة لا تلبي حاجيات شباب البلدية وهي المتنفس الوحيد لهم في هذا الوقت، كونها تخفف عنهم الملل والضجر والضغط المفروض عليهم طيلة أيام الأسبوع، لكن بلدية تادمايت حسب المتحدثين تبقى بعيدة عن أعين الجهات المعنية التي لم تتمكن لحد الساعة من توفير أدنى الوسائل الضرورية للشباب.
ح.سفيان